نظمت غرفة تجارة وصناعة الفجيرة ورشة عمل بعنوان (التخطيط بالسيناريوهات كأداة لاستشراف المستقبل وذلك في مقرها صباح اليوم بحضور مسؤولين من الوزارات الاتحادية والدوائر المحلية في إمارة الفجيرة وتحدث خلالها الدكتور مالك شيخان خبير تنمية الموارد البشرية.
افتتح ورشة العمل سلطان جميع عبيد نائب مدير عام غرفة الفجيرة بكلمة أشار خلالها إلى أن ورشة العمل تأتي في اطار ما توليه الغرفة من حرص لنشر ثقافة المعرفة وإكساب مدراء ورؤساء الاقسام والقيادات ومسئولي التخطيط المؤسســي وأصحاب ورواد الأعمال المعلومات والأفكار التي يمكن أن تسهم في تطوير الأعمال والمشاريع الاستثمارية والتخطيط لتأسيس مشاريع جديدة ابتكاريه وإبداعية .
وأضاف بن جميع إن ورشة العمل تهدف الى تمكين المشاركين من المفهوم العلمي لاستشـراف المستقبل والتخطيط بالسيناريوهات وأبرز محاورها المتمثلة في ماهية استشراف المستقبل ومقوماته العلمية وفلسفة استشراف المستقبل وعلاقته بمنظومة الجيل الرابع وعلاقة التخطيط الاستراتيجي والاستدامة باستشراف المستقبل ومنهجية التحليل الارشادي لاستشراف المستقبل والابتكار كأداة لاستشـراف المستقبل وإستراتيجية الامارات لاستشراف المستقبل…
وقال نائب مدير عام الغرفة : ” أن التخطيط الاستراتيجي يعتبر حجر الأساس في منهجية عمل أى مشروع والأهداف والأنشطة التي يسعى إلى تحقيقها ومكانتها المهمة في سوق العمل ويجب أن يتميز بالوضوح “.
عقب ذلك تحدث الدكتور مالك شيخان واستعرض بالتفصيل ميزات التخطيط الاستراتيجي وأهميته في تزويد المسؤولين بآليّة التفكير بشكلٍ عام وبجميع التوقعات بشأن التغييرات في البيئة المحيطة، وكيفيّة التأقلم مع هذه التغييرات والمساهمة في زيادة الوعي بشأن التغييرات المستقبلية المتوقعة على مستوى جميع المستويات الإداريّة. وأكد محاضر ورشة العمل على أهمية التعرف على مفهوم استشراف المستقبل والفرق بينه وبين الإدارة الاستراتيجية ودراسة الاستشراف لفهم المستقبل من خلال دراسة الماضي وفهم الحاضر وربطهما لاستبصار أفضل للعمل. ونوه بادراك أهمية استشراف المستقبل لدعم متخذي القرار والتخطيط والمبادرات على جميع الأصعدة والتعرف على أدوات وتقنيات استشراف المستقبل.
وتحدث محاضر الورشة عن تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة الرائدة في القمة العالمية للحكومات لاستشراف المستقبل بما يحقق التقدم والازدهار والتعاون والاستدامة على جميع الأصعدة. وأكد على أهمية ودور الاستشراف في دعم القرار واستباق الأحداث مشيراً إلى أن ملاحظة ودراسة البوادر والمتغيرات ترفع من صحة التنبؤات ومن ثم التوقعات بما سوف يحدث في المستقبل.وحظيت ورشة العمل بالنقاش والمداخلات من قبل الحضور.