حذرت منطقة الفجيرة الطبية من اللجوء إلى ممتهني الحجامة غير المرخصين أو ما يسمون بـ «حجامة الشنطة»، مؤكدة على مراجعة العيادات المرخصة في هذا المجال والموجودة في الإمارة.
وقال مدير المنطقة الطبية الدكتور محمد عبدالله سعيد أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع وضعت الأسس الرئيسة لممارسي الحجامة وأي طب بديل آخر، مشدداً على أهمية اتباع الشروط المعتمدة ومنها اجتياز اختبار الحجامة، والعمل ضمن مركز صحي مرخص مع وجود طبيب عام ضمن الكادر الطبي في المركز، إضافة إلى منع إجراء الحجامة في المنازل واقتصارها على المراكز الصحية وتحت إشراف طبي مباشر.
بدوره، أكد أحد مراجعي عيادات الحجامة في الفجيرة أن تفاوت الأسعار بين المراكز المختصة والحجامين غير المعتمدين تدفع بالبعض إلى اختيار الخيار الأخير، مبيناً أن الحجامة غير النظامية تبلغ 150 درهماً فقط، فيما تتجاوز 400 درهم لدى المراكز المعتمدة.
وتابع أنه ذهب إلى «خبير حجامة» قبل أن يعرف أن هنالك عيادات مرخصة متخصصة.
من جانبه، أكد حجام غير معتمد، رفض ذكر اسمه، أنه تعلم «الصنعة» في أربعة أيام بإحدى الدول العربية ومارسها بداية على عائلته حتى تطور وأصبح يمارسها على آخرين.
وبيّن الباحث في الطب التكميلي الدكتور عبدالناصر توحيد أن الممارسات الخاطئة للحجامة يمكن أن تضاعف الأخطار المتعلقة بالبيئة والمحجم والمريض، إذ إنهم قد يصابون بأي مرض ما لم يتبعوا الإرشادات والتعليمات الصحيحة.
وأضاف أن الأسعار الزهيدة التي يقدمها المحجمون غير المعتمدين هي التي تغري المرضى لإجرائها في المنازل، فيما رأى ضرورة ضم الحجامة إلى التأمين الصحي بوصفها نوعاً من أنواع العلاج.
الرؤية