أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على ترسيخ مكانتها بوصفها دولة رائدة في مجال تعزيز الترابط الوثيق بين الثقافات المختلفة، لافتاً إلى أن التوجهات الإنسانية كانت من الثوابت التي تشكل مبادئ أصلية للقيادة الرشيدة للدولة، وترتكز إلى إيمان راسخ بقيم الخير والعطاء التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.
وأشار صاحب السمو إلى أن الدولة تمتلك سجلاً حافلاً في مجال تشجيع التعايش السلمي والوحدة بين الثقافات المتنوعة، مجدداً التزام الإمارات العربية المتحدة بسياسية التسامح وقيادة الجهود الرامية إلى تعزيز التماسك والتكاتف على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، ظهر اليوم، في قصره بالرميلة، بحضور سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، المعلم الإنساني وسفير السلام شري شري رافي شنكر، بمناسبة زيارته الدولة ومشاركته في احتفالية اليوم العالمي للتسامح التي ستقام مساء اليوم الخميس في ملعب نادي الفجيرة الرياضي.
وحضر اللقاء سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وسمو الشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي رئيس هيئة المنطقة الحرة، وسمو الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي رئيس دائرة الحكومة الالكترونية بالفجيرة، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس الاتحاد الإماراتي لبناء الأجسام والقوة البدنية، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي والشيخ سلطان بن صالح الشرقي والشيخ حمد بن صالح الشرقي.
واستمع سموه خلال اللقاء إلى إيجاز حول مشاركة سفير السلام شري شري رافي شنكر في الاحتفالية، مثنياً على جهوده في مجال العمل الإنساني.
ومن جانبه، أعرب شري شري رافي شنكر عن شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم الفجيرة، لما يوليه من اهتمام بالعمل الإنساني.
حضر اللقاء معالي سعيد بن محمد الرقباني مستشار صاحب السمو حاكم الفجيرة ، وسعادة محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري وسعادة سالم الزحمي مدير مكتب ولي عهد الفجيرة.
وعدد كبير من رجال الاعمال والمستثمرين في الامارات ومعظم دول العالم .
المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة