«الفجيرة خالية من التلوث» شعار ترفعه مؤسسة الموارد الطبيعية، حيث بدأت قبل سنوات في استخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة البيئة وحالات التلوث، التي قد تقع نتيجة خلل في فلاتر الكسارات، ما ينتج عنه وجود غبار خفيف في الأجواء. فضلاً عن رفد أسطول المؤسسة من الطائرات من دون طيار بثلاث طائرات «درونز» جديدة قريباً، تتسم بإمكانات أعلى في رصد أي ملوثات ليرتفع عددها إلى سبع طائرات.
وبحسب المهندس علي قاسم، مدير عام المؤسسة، فإن الطائرات ستعمل على مراقبة البيئة في أكثر من قطاع صناعي بالفجيرة، لا سيما أن الطائرات الجديدة أكثر تقدماً وتفاعلاً من الطائرات الموجودة حالياً، بما يضمن قدراً ممكناً من المعلومات والبيانات السريعة والدقيقة، التي تساعد غرفة العمليات والاتصال بالمؤسسة في اتخاذ الإجراءات القانونية، وفق آلية علمية حديثة تنتهج الاستجابة الحديثة والسريعة لمشكلات التلوث.
وأوضح قاسم أن الطائرات الجديدة تختص بالتصوير المباشر والرصد البيئي، وسيكون من مهامها الرئيسة مراقبة قطاع الكسارات والمحاجر ومصانع الإسمنت، لافتاً أن المؤسسة ضمن برامجها الذكية أطلقت خدمة «لبيك»، التي تتيح استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بربط 53 مركبة بالمؤسسة ربطاً مباشرة بالقمر الصناعي، وبغرفة المراقبة المركزية، بما يتيح تلقي الشكاوى من الجمهور وتحويلها على المختصين وفرق التفتيش مباشرةً، والتجاوب السريع لأي بلاغات في ذات اللحظة.
وكشف أن فرق التفتيش أغلقت خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس الماضية 8 شركات تعدينية لمخالفتها الاشتراطات البيئية، منوهاً بأن المؤسسة منحت الشركات فرصة لتعديل أوضاعها وتصحيح أخطائها، كما كشف أن المؤسسة نجحت في خفض وقت المعاملة للشاحنات من 4.20 دقيقة إلى دقيقتين، ليرتفع عدد المعاملات الشهرية للشاحنات التي يتم إنجازها في كافة القطاعات في الفجيرة إلى 156 ألف معاملة.
كما تم خفض وقت وجود العملاء في مقر المؤسسة لإنجاز معاملتهم من 45 دقيقة إلى 25 دقيقة.
ووفقاً لإحصاءات المؤسسة، بلغ عدد المخالفات التي تم ارتكابها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة 17 مخالفة، تم رصدها عبر عشرات الجولات التفتيشية التي قامت بها فرق التفتيش بالمؤسسة، معظمها يتركز في مخالفة اشتراطات الأمن والسلامة داخل الموقع.
الاتحاد
