حصل فريق الفجيرة على خمس علامات إعجاب، بعد المستوى المميز والأرقام الاستثنائية التي سجلها في الموسم المنصرم، أبرزها الحفاظ على سجله دون خسائر، منذ بداية موسم بطولات الدرجة الأولى، الأمر الذي انعكس على روح الفريق، وضاعف الثقة باللاعبين والتأهل لاحقاً للأضواء.
ونجح الفجيرة في العودة للعب بدوري الخليج العربي، بعد موسمين قضاهما في دوري الدرجة الأولى، وذلك عندما تمكن من حسم بطاقة التأهل في مواجهتي الملحق على حساب حتا (2-1) ذهاباً، و(1-صفر) إياباً.
«الإمارات اليوم» تستعرض العلامات الخمس على النحو التالي:
دون خسارة
أصبح نادي الفجيرة أول فريق من فرق الدرجة الأولى يتأهل للعب في دوري الخليج العربي، دون أن يخسر أياً من مبارياته خلال منافسات بطولة الدوري، إذ فاز في 11 مباراة وتعادل في مثلها، إضافة إلى انتصارين حققهما في مرحلة الملحق، ليسجل رقماً قياسياً.
فريق مارادونا
تميز نادي الفجيرة بكونه أول نادٍ من أندية الدرجة الأولى يدربه الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا، الذي سبق له تدريب منتخب التانغو ونادي الوصل، وحقق مارادونا مع الفجيرة نجاحاً مميزاً، بالوصول إلى الدور ربع النهائي في كأس رئيس الدولة، إضافة إلى المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى، ليتأهل الفريق لاحقاً للملحق، قبل أن يكمل المدرب المواطن الدكتور عبدالله مسفر المهمة ببلوغ الأضواء.
أضواء الأولى
قامت القنوات التلفزيونية بنقل مباشر لمعظم مباريات نادي الفجيرة في الموسم المنتهي، ليصبح أكثر نادٍ في الدرجة الأولى تنقل مبارياته عبر الشاشات، حيث أسهم وجود الأسطورة الأرجنتينية مارادونا كمدرب للفريق في ذلك، فضلاً عن قيام بعض القنوات الأرجنتينية بالشيء نفسه.
الأكثر متابعة
برز إلى الواجهة نادي الفجيرة، بكونه الأعلى حضوراً للجمهور في المدرجات، أثناء منافسات الموسم المنتهي للدرجة الأولى، بمعدل 1500 متفرج للمباراة الواحدة على ملعبه، وأقل من ذلك بقليل عندما يلعب خارج ملعبه، ويعتبر هذا العدد رقماً بارزاً في الدرجة الاولى.
قيادة مسفر
على الرغم من النجاحات التي حققها الدكتور عبدالله مسفر في مسيرته التدريبية، سواء مع المنتخبات أو أندية الحمرية ورأس الخيمة والظفرة والعروبة ودبا الفجيرة وقيادة المنتخب الأردني لنهائيات كأس آسيا 2019، فإن قيادة الفجيرة إلى الأضواء تعتبر أحد أبرز إنجازات مسفر الكروية، بكونه تحقق في مدة زمنية صعبة وظروف صعبة.
محمد فاضل