عقد اليوم الاثنين اجتماعاً تنسيقياً بين الديوان الأميري – حكومة الفجيرة، وشركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك) ومركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب التابع لكليات التقنية العليا، برئاسة سعادة محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة، وذلك في قاعة الاجتماعات بالديوان الأميري.
ناقش الاجتماع مبادرة “محمد بن حمد الشرقي” لتمكين الشباب، حيث تم استعراض مراحل العمل الأساسية وآلية التنفيذ وتفاصيل البرنامج الخاص بها، بحضور السيد عبدالله محمد صالح المدير التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة “إينوك”، وأعضاء اللجنة التنفيذية من أطراف المبادرة.
وقال محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة إن المبادرة تهدف إلى تعزيز التوطين في القطاع العام والخاص، واستقطاب الشباب من إمارة الفجيرة للانخراط في سوق العمل بتأهيل كوادر وطنية شابة من الجنسين وتزويدهم بالمهارات الفنية والعملية اللازمة لتمكينهم من المتطلبات والاحتياجات المستقبلية لسوق العمل في الدولة.
وأكّد الضنحاني أن الأطراف الشريكة في هذه المبادرة ستعمل بجهود متضافرة على إنجاحها خلال مراحلها المختلفة، بما يحقق أهدافها الاستراتيجية في تمكين الشباب المواطن ودعم مسيرة التنمية المستدامة والاقتصاد الوطني في الدولة.
تهدف المبادرة إلى تزويد المنتسبين للبرنامج بمهارات وأخلاقيات العمل لمراحل التوظيف الأولية، وإعدادهم لمختلف المهام الوظيفية بكفاءات ومهارات احترافية تمكّنهم وظيفياً في مجالات العمل المختلفة. وسيلتحق المنتسبون للبرنامج بثلاثة مسارات رئيسية في الأعمال، وتكنولوجيا المعلومات، والمهارات التقنية والفنية، وذلك ضمن برنامج تدريبي ذا مستوى عالٍ يضمن لهم الحصول على شهادات مهنية معتمدة تمكنهم من الحصول على فرص عمل. وتم الأسبوع الماضي في الفجيرة توقيع مذكرتيّ تفاهم متعلقتين بمبادرة “محمد بن حمد الشرقي” لتمكين الشباب، حيث وقعت الاتفاقية الأولى بين الديوان الأميري بالفجيرة ومجموعة شركة بترول الإمارات “إينوك”، والمذكرة الثانية بين مجموعة شركة “إينوك” ومركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب التابع لكليات التقنية العليا، وذلك بهدف تعزيز العمل المشترك بين الأطراف ذات العلاقة لإنجاح المبادرة.