نظّمت جمعية البدية للثقافة والفنون الشعبية في منطقة البدية بالفجيرة يوم الخميس الماضي الموافق الخامس من إبريل، أمسية ثقافية بعنوان «إسعاد البشرية»، للشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي النعيمي «الشيخ الأخضر» مستشار حكومة عجمان للشؤون البيئية ورئيس مجلس إدارة جمعية الإحسان الخيرية.
بحضور سعادة خليفة مطر الكعبي رئيس غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، و سعادة سعيد راشد سعيد الحمودي رئيس جمعية البدية للثقافة والفنون الشعبية ونائب رئيس الجمعية وأعضاء مجلس الادارة والجمعية العمومية ، ولفيف من المثقفين وجمهور البدية ومختلف مناطق الدولة. بدأت الأمسية بكلمة الجمعية ألقاها سعادة سعيد راشد الحمودي رئيس مجلس الإدارة، رحّب خلالها بالمحاضر والحضور، وقال أن اختيار عام 2018 ليكون “عام زايد ” يجسد المكانة الاستثنائية والفريدة التي يمثلها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه لدى كل إماراتي فهو القائد المؤسس لدولة الاتحاد وواضع أسس النهضة العصرية التي تشهدها دولة الإمارات على المستويات كافة وهو رمز الحكمة والخير والعطاء ليس في الإمارات والخليج فحسب وإنما على المستويين العربي والدولي ولا تزال مواقفه ومبادراته شاهدة على استثنائيته بوصفه قائدا عصريا يحظى بتقدير جميع شعوب ودول المنطقة والعالم، كما أن “عام زايد” يمثل مناسبة وطنية عظيمة نستحضر خلالها بكل فخر واعتزاز وعرفان وتقدير سيرة مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” وما تركه من ميراث عميق من القيم والمبادئ والتقاليد الراسخة التي ميزت الشخصية الإماراتية وجسدت قوتها الناعمة في المنطقة والعالم خاصة أن دولة الاتحاد التي أسسها مع إخوانه حكام الإمارات قامت على الوحدة والتكاتف والتضامن وعملت من أجل بناء تجربة تنموية حقيقية ينعم الجميع بثمارها ويعيشون في ظلالها في أمن واستقرار شاملين ،ولهذا ترسخت أركان هذه التجربة الوحدوية الفريدة وباتت نموذجا ملهما للكثير من دول المنطقة والعالم.
واستعرض النعيمي تجاربه المتعددة حول العالم، ودوره في إبراز دور الإمارات في تعزيز قيم السلام والتسامح المتجذرة في الثقافة المحلية، بفضل مؤسسها وباني نهضتها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رسخ مبادئ التعايش والتضامن واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر ونبذ العنف والتطرف والكراهية، وكرس اسم الإمارات عاصمة عالمية للتسامح والتعايش الإنساني.
واستكمل موضحا بعض الاساليب التي تجعل الإنسان سعيدا وقام بعرض مجموعة من الصور والفيديوهات خلال تجاربه لنشر السلام عبر العالم وإعلاء إسم دولة الإمارات ونشر ثقافة السلام والمحبة والسعادة بين مختلف الجنسيات حول العالم وحظى بتفاعل كبير من قبل الحضور من خلال بعض التدريبات التي تم تطبيقها في المحاضرة.
وفي نهاية الأمسية أهدى رئيس جمعية البدية للثقافة والفنون الشعبية الشيخ النعيمي درعا تذكاريا تقديرا لجهوده الطيبة في إنجاح الأمسية.