اختتمت دورة (التحرير والتحقيق الصحفي) ، التي نظمتها (هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام)،في الفترة من ( 1 الى 4 ) أبريل 2018 ، ظهر اليوم في مركز الكتب والتوثيق التابع للهيئة،والتي قدمها الكاتب والباحث والإعلامي الدكتور عبدالحميد عبدالله ،بمشاركة أكثر من عشرين متدربا ،من الموظفين والطلاب.عقدت المحاضرات على مدار أربعة أيام ، استعرض الدكتور عبدالحميد في اليوم الأول والثاني خلفية تاريخية عن الصحافة العربية عامة، والترجمة الصحفية خاصة، وأوضح بعض المفاهيم المتعلقة بدور الصحافة في اختراع الحقيقة و كشفها ، كما تحدث عن المدارس الصحفية المختلفة بالتركيز على مدرستي الاهرام وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) .
وأشار الدكتور عبدالحميد إلى ضرورة التمسك بالمصطلحات المهنية ،واستخدام الحاسة الصحفية والإختصار الذي لا يشوه المضمون.
استهل الدكتور حميد حديثه في اليوم الثالث بتعريف مفاهيم ومراحل التوثيق الصحفي، ودعا إلى أهمية التأكد من الوثائق المسربة قبل نشرها ، والتمسك بالمسؤولية وأخلاقيات المهنة وفقا لمواثيق الشرف الصحفي ، و أهمية الإستعانة بالمراجع أثناء تأدية العمل الصحفي، كما أفرد مساحة للدور الهام لوكالات الأنباء العالمية في تدفق المعلومات وسرعة نشر الأخبار عامة ووكالة الأنباء الإماراتية ( وام ) على وجه الخصوص.
وفي سياق متصل أشار الدكتور عبدالحميد إلى التحديات التي تواجه الصحافة الورقية، واحتمالات اندثارها خلال العشر سنوات القادمة .
تناول الدكتور عبدالحميد في اليوم الرابع آليات تطور الصحفي في مجلات عمله المختلفة.
ومن جانبه قال الدكتور عبدالحميد 🙁 أنه سعيد بحماس المتدربين الشباب ورغبتهم في التعلم والمعرفة، وتطلعهم للمستقبل. وأشار إلى إن أغلب المتدربين موهوبين ويعشقون العمل الصحفي وتنبأ لهم بمستقبل مشرق .
ثمن الدكتور عبدالحميد جهود هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، واهتمامها بتدريب وتطوير وتأهيل الشباب، وتوفير بيئة ثقافية وإعلامية مناسبة لهم ، ووعد بتقديم المزيد من الدورات التي تساهم في تطوير قدرات الإعلاميين والطلاب في إمارة الفجيرة .
وفي الختام كرم المنظمون للدورة الدكتور عبد الحميد والمتدربين .