يخصص عبد الله المسماري، فنان مسرحي ومخرج، ورئيس مجموعة التواصل لإدارة الفعاليات والإنتاج الفني بالفجيرة إجازة نهاية الأسبوع مع الأسرة في فصل الصيف، بالتوجه إلى بعض المنتجعات والفنادق من أجل الاسترخاء والاستجمام، خاصة بالذهاب إلى شواطئ الفجيرة، وبعض مدن الساحل الشرقي المذهلة التي لا يختلف اثنان على أنها من أروع الوجهات السياحية الداخلية، حيث تكتسب شواطئ دبا الفجيرة تحديداً متعة كبيرة لعشاق التزلج فوق المياه والغوص في الأعماق لرؤية الشعاب المرجانية والتي تمنح الشواطئ قيمة سياحية عالية، وفي بعض العطلات يفضل المسماري التسوق برفقة أفراد العائلة بالتردد على الأسواق و(المولات) نزولاً على رغبة الصغار، حيث يجدون متعة في وسائل الترفيه المتعددة مثل مدينة التزلج المغلقة ووجود الأحواض المائية، وحرصهم أيضاً على مشاهدة أحدث العروض السينمائية في دور العرض بدبي وأبوظبي، وفي أحيان أخرى يلتقي المسماري بعدد من أصدقائه وممارسة المشي في أرجاء المركز التجاري في مول دبي وابن بطوطة والجلوس لبعض الوقت في أحد المقاهي للتسامر واحتساء المشروبات الساخنة، وفي فصل الشتاء يكون مقصد الأسرة في أغلب العطلات إلى البر لكسر روتين الحياة اليومية بعيداً عن ضوضاء المدن، ومن أجمل مناطق التخييم، البداير والذيد، وهناك دائماً نبحث عن الهدوء والراحة وتأمل الطبيعية، خاصة في موسم هطول الأمطار. كما أحرص على التواجد يوم الجمعة مع أفراد العائلة سواء بالمنزل أو خارجه من باب تقوية العلاقات الاجتماعية وتعزيز صلة الرحم فيما بيننا.
ويؤكد المسماري أنه لشحن الطاقة والإيجابية لديه، لا بد من الاستجمام وممارسة بعض الهوايات، وأعتبر تناول المصحف وقراءة بعض السور عنصراً أساسياً للراحة والتخلص من الاكتئاب والملل الذي نتعرض له طوال أيام الأسبوع، وبقضاء أوقات ممتعة مع أطفالي في جو مملوء بالسعادة والرفاهية والمتعة والمحبة.
وفي إجازته لا يعطي وسائل التواصل الاجتماعي أي اهتمام، فيحاول بقدر المستطاع الابتعاد عن هاتفه الجوال لمزيد من التقاط الأنفاس وقضاء وقت ثمين مع العائلة والأصدقاء.
بكر المحاسنة – الخليج