أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أن الإمارة طبقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، أنجزت العديد من المشاريع الحيوية في المجالات كافة، خطت على إثرها إمارة الفجيرة خطوات متقدمة لجهة تحقيق تنميتها المستدامة، أحدثت قفزات تطويرية كبرى في كل المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والعمرانية، والإنسانية.
وقال سموه، إن قراءة رؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، وريادته القيادية جعلت من الفجيرة التي تتميز بموقعها الجيوسياسي المتميز مقصداً، ووجهة مفضلة للاستثمار في جميع المجالات، فيما ساهمت المؤتمرات والملتقيات الإقليمية والدولية التي نظمتها الإمارة في تعريف رأس المال المحلي والدولي والإقليمي، بإمكانات وقدرات الإمارة التي تحوزها، باعتبار أن الفجيرة جزء لا يتجزأ من مشروع تنموي كبير شهدته الدولة في طريقها لتتبوأ مكانة وسط أكثر الدول تقدماً في العالم، وتقود معها التغيير الإيجابي في المشهد الحضاري العالمي.
وقال سموه، إن الإمارة حققت تطورات تنموية متلاحقة، وتمضي قدماً في استراتيجية ومنهجية عمل واضحة لمواصلة مسيرتها التنموية في إطار خطة طموحة لتطوير بنيتها الأساسية، ومرافقها الحيوية، مثل الميناء البحري، والمطار الدولي، والمنطقة الحرة، وتحقيق الاستغلال الأمثل لمواردها المتنوعة وتوسيع قاعدتها الإنتاجية ورفع كفاءة وطاقات الأنشطة التي تدعم تنويع مصادر الدخل مثل الصناعة والسياحة والخدمات اللوجستية.
وأكد أن الإمارة تسعى لتحقيق أهداف التنمية الصناعية المستدامة لكونها المرتكز الرئيسي للتحول إلى اقتصاد غير نفطي يستثمر الموارد المتنوعة لضمان ديمومة التنمية الشاملة في المنطقة.” الخليج”