يعتبر الدكتور سيف المعيلي مدرب ومستشار تنمية بشرية وخبير تطوير الأفراد والمؤسسات، أن إجازة نهاية الأسبوع فرصة لكي التقي بأفراد الأسرة وزيارة الوالدة، حيث نتجمع مع ست الحبايب، عقب صلاة الجمعة ونتناول معها طعام الغداء في أجواء يسودها المحبة والألفة والاحترام، وهذا اللقاء العائلي فرصة لاندماج أبنائنا الصغار مع أولاد عمومتهم واللعب سوياً وفي تبادل المعلومات والهوايات فيما بينهم، وأيضاً نخصص وقتاً للتسوّق في عدد من المراكز والمولات، ومن ضمن برنامجنا الاستمتاع بأجمل الأوقات وسط الطبيعة الخلّابة في خورفكان، والتي تعد من أجمل المناطق الساحرة والجاذبة للسياحة الداخلية، وهي فرصة للأبناء لينطلقوا في اللعب والمرح وهذه المدينة هي معشوقتنا بلا منافس.
يقول المعيلي: في نفس الوقت أحاول جاهداً أن أستقطع بعض الساعات لألتقي بأصدقائي لنتسامر ونتجمع معاً في الموعد والمكان المتفق عليهما مسبقاً، وعادة يكون تجمعنا في التخييم بالبر.
وعن شحن الطاقة وبحكم تخصصي في التنمية البشرية أقوم بتوعية أسرتي والأصدقاء على ضرورة شحن الطاقة الإيجابية لديهم من خلال ممارسة الهوايات والقيام بأي عمل يشعرهم بالراحة بعيداً عن ضغوط العمل والتوتر؛ فالإجازة فرصة طيبة أن يقرأ الفرد كتاباً أو مطبوعة من المطبوعات اليومية أو الأسبوعية، ومن لديه هواية الرسم مثلاً عليه أن يمارسها بشغف؛ ليشعر بالراحة والاسترخاء والترويح عن النفس.
المعيلي حسب قوله، إن علاقته جيدة مع مواقع التواصل الاجتماعي؛ حقيقة لا أستطيع التخلي عنها لأنها أصبحت تشغل أوقاتنا بالساعة والدقيقة مع الأصدقاء والأقارب، وأعتقد أنه لا يوجد شخص ما في عالمنا لا يستخدم تلك المواقع، ولذا أحرص بشكل كبير على متابعة «الفيسبوك وتويتر واليوتيوب» تحديداً طوال أيام الأسبوع؛ لمعرفة كل ما هو جديد في عالمنا من أحداث وأخبار متنوعة.
بكر المحاسنة-الخليج