أفاد المدير العام لإدارة الدفاع المدني في الفجيرة، العميد علي عبيد الطنيجي، بأن الإدارة تعاملت مع 188 حريقاً العام الماضي، موضحاً أن عدد الحرائق انخفض نتيجة حملات التوعية والتثقيف التي تنفذها الأجهزة المختصة في الدفاع المدني، مشيراً إلى أن الإدارة نجحت خلال العامين الماضيين في تحقيق زمن قياسي في الاستجابة للحرائق والحوادث بلغ 6.8 دقائق.
وأضاف أنه لم تسجل الإدارة أي حالات وفاة أو إصابات ناجمة عن حوادث الحرائق التي وقعت في الإمارة، ووصل عددها إلى 24 حادث وسائل نقل، و188 حريقاً في مبانٍ ومنشآت.
وأكد الطنيجي أن الإدارة نفذت حملات تفتيش دورية ومفاجئة على المنشآت التجارية والصناعية الناشطة في الإمارة، نتج عنها تسجيل أربع مخالفات وتوجيه 207 إنذارات، لافتاً إلى عدم وجود تهاون مع أي منشأة مخالفة، موضحاً أنه تم التأكد من إجراءات الأمن والسلامة في 11 ألفاً و677 محلاً ومنشأة، و1584 بناية.
وأوضح الطنيجي أن القيادة العامة للدفاع المدني في الفجيرة اتخذت إجراءات عدة، أسهمت في انخفاض أعداد الحرائق والوفيات الناتجة عنها، وذلك بوضع الخطط التشغيلية على مستوى إدارات الدفاع المدني، متضمنة المستهدفات الخاصة بالتوعية المجتمعية، التي وصلت لـ76محاضرة توعية، و24 مبادرة مجتمعية للحد من الحرائق ووفياتها، ومتابعة التقارير الإحصائية الخاصة بها (بشكل شهري، وربع سنوي، ونصف سنوي، وسنوي)، إلى جانب التركيز على التمارين الداخلية والاستراتيجية لقطاع الدفاع المدني على مستوى الإمارة، من خلال مراكز الدفاع المدني، إضافة إلى التمارين الاستراتيجية، التي تم تنفيذها على مستوى الإدارات الإقليمية في الدولة. وأضاف أنه بلغ عدد المستفيدين من العمليات التدريبية 6406 أشخاص، من خلال تمارين الإخلاء، وهي أحد مقومات الخطط الاستراتيجية للدفاع المدني ضمن محور التنسيق والدعم والأداء المتميز في مواجهة الأزمات والكوارث، متابعاً أن الإدارة تضع عدداً مستهدفاً سنوياً لتمارين الإخلاء، لكل مركز من مراكز الدفاع المدني، ويتم تحديد العدد المستهدف وتصنيف المباني والمنشآت على ضوء تحليل الواقع، ومستوى المخاطر المحتملة في تلك المنشآت. وبيّن الطنيجي أن تمارين الإخلاء تهدف إلى وضع خطة لمواجهة حالات الطوارئ المتوقع حدوثها، وكيفية التعامل معها في أسرع وقت ممكن، والعمل على إنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات من تداعيات الخطر، ورفع جاهزية مراكز الدفاع المدني، والتقليل من زمن الاستجابة، وزيادة التنسيق مع الجهات المساندة.
سمية الحمادي