أطلقت القيادة العامة لشرطة الفجيرة ممثلة بإدارة المرور والدوريات أولى حملاتها المرورية التوعوية لعام 2018 ضمن الخطة التشغيلية لوزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة الفجيرة لقطاع المرور تحت شعار ” لا تدع السرعة تجعل منك قاتلا ” اعتبارا من مطلع الشهر الجاري ولنهاية مارس القادم.
وتأتي الحملة في إطار الحملات الفصلية المعتمدة من المجلس المروري الاتحادي والمبادرة الخاصة بترسيخ مبادئ الثقافة المرورية من خلال برامج التوعية المرورية بهدف جعل الطرق أكثر أمنا.
وتهدف الحملة إلى توعية السائقين بمخاطر السرعة والقيادة المتهورة للحد من الحوادث القاتلة وبيان أضرارها المعنوية والمادية على المجتمع وأفراده ، وتعزيز دور المسؤولية المجتمعية بين كافة شرائح المجتمع للالتزام والتقيد بالأنظمة والقواعد المرورية للحد من الحوادث التي تحصد الأرواح وتخلف الإصابات والإعاقات.
كما تسعى الحملة إلى تعزيز الوعي المروري لدى الشباب وتعريفهم بالقواعد والأنظمة المرورية وبيان المخالفات وعقوباتها والآثار السلبية والأضرار القاتلة للسلوكيات الخطرة والتي يلجأ إليها بعض الشباب كالسرعة الزائدة والتجاوز الخطر وقطع الإشارة الضوئية الحمراء والاستهتار والقيادة بطيش وتهور .
وأكد سعادة العميد دكتور علي راشد بن عواش مدير إدارة المرور والدوريات أن الحملة تعزز النتائج الايجابية التي تحققت في خفض وفيات الحوادث بنسبة تزيد على 25% لعام 2017 مقارنة عن عام 2016 والتي حققتها فعالية الحملات المرورية للتوعية في توجيه الجمهور حول التقيد بالقوانين والأنظمة المرورية حيث تعتبر السرعة الزائدة مؤشرا وعاملا رئيسيا للحوادث المميتة وخاصة إذا ما اقترنت بمخالفات وسلوكيات خطرة كالانحراف المفاجئ وعدم ترك مسافة الأمان بين المركبات وعدم الانتباه والانشغال بغير الطريق ،كما نوه مدير المرور والدوريات بتشديد الإجراءات الرادعة ضد المتهورين واستخدام أفضل وسائل تقنيات الضبط والمراقبة والإجراءات الوقائية لرجل المرور.
من جانبه أوضح النقيب محمد حسن البصري مدير فرع التوعية والإعلام المروري أن تكاتف الجهود في تنمية وتعزيز التوعية المرورية يسهم في خلق مجتمع واع مثقف مروريا وذلك من خلال تدعيم الحملة ببرامج التوعية المختلفة لتفعيل دور الحملة في نشر الوعي والثقافة المرورية وتقديم والإرشادات الوقائية عبر نقاط التوعية المختلفة عبر الرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي وإلقاء المحاضرات التوعوية وتوزيع البروشرات والكتيبات.
وام