طالب ناصر اليماحي رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة، بضرورة وضع استراتيجية ورؤية واضحة للألعاب الجماعية والفردية «الشهيدة» بعيداً عن سطوة كرة القدم، منوهاً إلى أن اهتمام الهيئة العامة للرياضة والاتحادات الرياضية المعنية بالأمر، من شأنه أن يصنع لنا أبطالاً لذا يجب عدم الاستسلام في هذا الناحية، مشيراً إلى أن نادي الفجيرة بدأ بالفعل في حصد نتيجة اهتمام مجلس إدارته بالألعاب الأخر، لا سيما في ظل الدعم الكبير من قبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، واهتمام الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رئيس نادي الفجيرة، موضحاً أن الميداليات التي تم الحصول عليها من قبل فرق التايكواندو والكاراتيه والملاكمة أمر يثير الفخر والإعجاب.
وأوضح رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة: بدأنا نحصد ثمار هذا الاهتمام في الآونة الأخيرة ولذلك لا بد من توفر الإمكانات لكل الألعاب ودعمها بالكامل من أجل مزيد من التميز، مؤكداً أن وجود صالة متخصصة بهذه الألعاب سيضمن لنا إنشاء قاعدة سليمة يتم الاعتماد عليها مستقبلاً، ولا بد من الاهتمام كذلك بالبنية التحتية لتطوير مهارات الشباب إلى جانب العمل على مواصلة استضافة البطولات الدولية التي ستعمل بالتأكيد على تطوير مستويات اللاعبين واللاعبات المشاركين بها.
كما طالب اليماحي، بتخصيص ميزانيات خاصة للألعاب، إضافة إلى ضرورة إنشاء مراكز منفصلة عن النادي تتخصص في كل لعبة بذاتها، مع ضرورة فصل تلك الألعاب عن مظلة النادي على أن يكون لها مجالس إدارات منفصلة كذلك. وأشار اليماحي إلى أن نادي الفجيرة يضم ثلاث ألعاب فردية هي: الدراجات وألعاب القوى والسباحة، والتي يتدرب لاعبوها في المسبح التابع لوزارة التربية والتعليم في منطقة مربح.
وعن موضوع كرة القدم وشعبيتها الطاغية قال اليماحي: كرة القدم لا غنى عنها وهي بمثابة أكسير الحياة الذي نعيشه ونتنفسه ولكن يجب ألا نتجاهل الألعاب الأخرى التي تعتبر مكملة لها، منوهاً إلى أن الفجيرة بالطبع يركز بشكل كبير على كرة القدم لكن هناك دعم كبير لكافة ألعاب النادي الأخرى، لكن بالتأكيد الاهتمام بالكرة بات الشغل الشاغل لكافة الإدارات، موضحاً أن نادي الفجيرة يضم 5 فرق لكرة القدم في المراحل السنية، إضافة إلى فريق الرديف تحت 20 سنة ووصولاً إلى الفريق الأول.
البيان