نظمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية محاضرة بعنوان: “الإمارات.. أرض السلام” ألقاها الشيخ الدكتور عبد العزيز بن علي النعيمي “الشيخ الأخضر” على مسرح غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، بمناسبة اليوم العالمي للسلام.
حضر الأمسية، الشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي، وسعادة خليفة مطر الكعبي رئيس غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، وسعادة الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد الأسبق، وسعادة خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، وجهمور غفير من الجنسين.
بدأت الأمسية بكلمة ألقتها هدى الدهماني الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية في جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، أوضحت من خلالها أن دولة الإمارات تجسد في اليوم العالمي للسلام نموذجاً فريداً للتسامح الديني والاعتراف بالآخر والتعايش السلمي والحضاري بين مختلف الجنسيات والأديان، فقد أصبحت قبلة للاعتدال والتوازن والعيش المشترك، فالكل على هذه الأرض يعيش في بوتقة واحدة وبيئة أصيلة تفعل القيم السامية والنبيلة من الفكر الإسلامي السمح والأخلاق الإنسانية العالية، خاصة قيم السلام والخير والعدل والمساواة والتسامح وغيرها من المبادئ والمفاهيم التي تصون حقوق الإنسان وتحترم حقه في الحياة، ثم استعرضت أبرز المحطات في السيرة الذاتية للشيخ الدكتور عبدالعزيز النعيمي.
وتناول الشيخ عبدالعزيز النعيمي خلال محاضرتهمبادئ التسامح والسلام والتعايش السلمي، وقيم الدين الإسلامي، في دولة الإمارات التي يعيش على أرضها الجميع بوئام وتناغم رغم اختلاف دياناتهم ومعتقداتهم.
واستعرض تجاربه المتعددة حول دول العالم، ودوره في إبراز دور دولة الإمارات في تعزيز قيم السلام والتسامح المتجذرة في الثقافة الإماراتية، بفضل مؤسسهاوباني نهضتها المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رسّخ التعايش والتضامن واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر ونبذ العنف والتطرف والكراهية، وكرّس اسم الإمارات كعاصمة عالمية للتسامح والتعايش الإنساني.
وأشار “الشيخ الأخضر” إلى أن مسيرته العملية تأتي خطوة في سبيل التميز والإبداع المستمر، والتركيز على الأنشطة التي تدعم السلام والتسامح، فضلاً عن مجال البيئة وخدمته على المستويات كافة، بهدف الحفاظ على كوكبنا الجميل من أجل الأجيال المقبلة. لافتاً إلى أن فلسفته في الحياة، ترتكز على تعاليم الإسلام ، دين التسامح والمحبة.
وشدد النعيمي على أهمية لغة الحوار التي يجب أن تتميز بالفصاحة والرزانة والكلمة الحسنة والأسلوب الراقي والتي من شأنها أن تسهم في إيصال الرسالة الإنسانية، رسالة التسامح والمحبة والسلام، إلى سكان الأرض جميعاً على اختلاف أعراقهم وألوانهم ودياناتهم.
وفي ختام الأمسية، كرّم الشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي يرافقه رئيس الجمعية خالد الظنحاني، الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي النعيمي تثميناً لجهوده المتميزة في خدمة المجتمع الإماراتي في المجال الإنساني والبيئي.