أصبح أخيراً ممشى مسجد الشيخ زايد الكبير بالفجيرة وجهة الرياضيين ومحبي المشي في الإمارة الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة، ويحيط الممشى بأهم وأكبر المعالم الدينية في الإمارة الذي يقع في قلب المدينة، حيث تم إنشاء المسجد على مساحة واسعة تبلغ 39 ألف متر مربع، أي ما يقارب مساحة ثلاثة ملاعب لكرة القدم، ويبلغ طول الممشى الذي يحيط بالمسجد نحو 1800 متر وعرضه 5 أمتار، ويتميز بأرضية استخدمت فيها مواد بمعايير عالمية ذات مواصفات مطاطية تساعد على امتصاص قوة التأثير المعاكس لحركة المشي والجري دون تأثر الركبة والعمود الفقري، ويحيط بالممشى حزام من الزراعات التجميلية والزهور والشجيرات التي أضفت للمكان جمالية وطبيعة فائقة الروعة.
وبات الممشى يجذب إليه أعداداً كبيرة من الناس لممارسة رياضة المشي والهرولة وسط مشاعر من الطمأنينة والراحة وهم يشاهدون تحفة معمارية إسلامية ومنارة دينية شامخة، بل يمنح ممارسي رياضة المشي دافعا لمواصلة رياضتهم بكل أريحية دون الشعور بالملل، وهم يهرولون خارج أسوار مسجد الشيخ زايد بالفجيرة ينطلقون من أمام البوابة الرئيسية وينتهون مرة أخرى عندها، يقطعون فيها مسافات كبيرة، يحرقون فيها سعرات حرارية ويمدون أجسامهم بالطاقة والحيوية.
فوجود ممشى مسجد الشيخ زايد بالفجيرة يعكس اهتمام الجهات المعنية في الدولة بالرياضة وحرصها على تشجيع الجميع على ممارسة المشي والجري، والمحافظة على الصحة العامة لجميع أفراد المجتمع، حيث إن الممشى يحيط بالمسجد كمعلم إسلامي بارز بالإمارة، شجع أهالي ومقيمي الإمارة على ممارسة رياضة المشي وهم يستمتعون بمشاهدة الصرح الديني الكبير أثناء القيام بالدوران حوله في عدد من الأشواط.
عائشة الكعبي