في خطوة هي الأولى من نوعها في الإمارات، أقدم الكابتن الغواص الإماراتي محمد علي، الملقب «بن طالب»، أحد مؤسسي فريق الإمارات السبع للغوص التطوعي على خطبة زميلته الكابتن الغواص شيماء أبو سليمان، تحت الماء، بعد أن سبق ووافقت على الزواج منه في إحدى حملات الغوص البحرية.
وتم الاحتفال بالخطوبة وارتدى العروسان خاتمي الخطبة، على عمق 16 متراً تحت ماء إمارة الفجيرة، ودرجة حرارة 18 درجة مئوية، حيث يعتبر فصل الصيف الأنسب للغوص وفق درجات الحرارة، وحضر الخطوبة 23 عضواً من أعضاء الفريق الذين ساهموا في إعداد الحفل.
ويشير «بن طالب» إلى أن الخطوبة جرت لكسر العادة في إحياء الحفلات في الفنادق والأماكن الأخرى، وبما يتناسب مع كونهما من مؤسسي الفريق، وهي بادرة أعربت فيها العروس عن سعادتها بها كونها غير تقليدية. وأوضح أن الغوص والثبات في عمق معين يستلزم عدة شروط
خطبة تحت مياه الفجيرة على عمق 16 متراًً
من بينها أن يحمل الغواص أثقالاً تثبته في العمق، ويستطيع بذلك الثبات أن يلبس الخواتم وما شابه ذلك.
واختار الفريق والعروسان الفترة الصباحية لإقامة الحفل تحت الماء، حيث تكون الرؤية صافية والبحر في وضع هادئ بلا تيارات مائية، وكلما كان العمق أكبر أصبحت الرؤية أقل وضوحاً للتصوير حيث تميل للون الأخضر، بحسب بن طالب.
فدوى إبراهيم