افتتحت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية في مقرها بمدينة الفجيرة، صباح الإثنين، أولى فعالياتها الصيفية ضمن برنامجها” قيّظ في الفجيرة”.
الشارقة 24:
دشنت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية في مقرها بمدينة الفجيرة، صباح الإثنين، أولى فعالياتها الصيفية ضمن برنامجها “قيّظ في الفجيرة” الذي تنظمه بالتعاون مع نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية، وجمعية البدية للثقافة والفنون الشعبية، وجمعية الفجيرة التعاونية لصيادي الأسماك وجمعية شعراء الإمارات، تحت شعار “وطني سعادتي”، وتستمر فعالياته حتى العاشر من أغسطس المقبل.
ويتضمن البرنامج أنشطةً متنوعةً تشمل الفئتين العمريتين الكبار والصغار، حيث تتمثل أنشطة الأطفال في: نشاط إعادة التدوير، حديقة القراءة، الألوان، الشيف الصغير، برنامج فكّر، ألعاب اللغة الإنجليزية، وعدد من الزيارات الخارجية إلى المؤسسات الحكومية وذلك بإشراف موزة اليماحي عضو الجمعية، فيما تتضمن أنشطة الكبار، رحلة بحرية ثقافية ترفيهية، وزيارة إلى المتحف البحري في منطقة مربح، وجلسة نقاشية شبابية مجتمعية بعنوان “أسعد شعب”، ثم زيارة المرضى وكبار السن في مختلف مستشفيات إمارة الفجيرة.
وتهدف الجمعية من تنظيم هذه الفعاليات بشتى أنواعها إلى توثيق رابطة الإخاء والتضامن بين جميع الفئات العمرية، ومزاولتهم للأنشطة الاجتماعية والثقافية والترفيهية، وترسيخ المفاهيم الثقافية، كما أنها تعمل على تشجيع المواهب والكفاءات في مختلف المجالات، خصوصاً أن رسالة الجمعية تتمثل في إبراز الهوية الوطنية والمساهمة في التنمية المجتمعية وإحياء الثقافة الإماراتية وموروثاتها ومواكبة تنمية المواهب ورعاية المبدعين بما يكفل للدولة مركزاً ثقافياً عالمياً.
وأوضح خالد الظنحاني رئيس الجمعية أن فعاليات “قيّظ في الفجيرة” تُعبر عن التزام الجمعية بمسؤوليتها المجتمعية وحرصها على تنظيم المبادرات الإنسانية والمجتمعية والثقافية الهادفة التي تسهم في نشر الوعي والمعرفة، وتعزيز التواصل بين فئات المجتمع كافة.
وقال:” هدفنا استثمار الإجازة الصيفية للأبناء والبنات وشغل أوقات فراغ الشباب بما يعود بالنفع والفائدة عليهم وعلى المجتمع، وبالتالي خلق جيل واعٍ ومثقف، مؤهل لقيادة مستقبل الوطن بكفاءة واقتدار.
ومن جهتها، قالت فاخرة داغر رئيسة قسم الأنشطة والفعاليات في الجمعية: “إن استهدافنا للأطفال في العطلة المدرسية، جاء ليحدث فرقاً في أوقات فراغهم بحيث يجعلهم يستفيدون منها بشكل إيجابي يعود عليهم بالنفع ويطوّر من مهاراتهم”. مشيرةً إلى أن الجمعية تعمل منذ تأسيسها على تنظيم الفعاليات والورش النافعة التي تسهم في تنمية مهارات الطفل وإسعاده.