طالب الصيادون في منطقة البدية ـ الفجيرة بالإسراع في تركيب كاميرات مراقبة داخل منطقة الميناء، بغية صدّ عمليات السرقة التي تستنزف أدواتهم.
وأكد صيادون أنهم يتعرضون لخسائر مادية جسيمة جراء السرقة المتكررة بين الفينة والأخرى، ذاكرين أن معظم موانئ الإمارة مُزوّدة بكاميرات مراقبة تمنع نهب معدات الصيد.
وأفاد «الرؤية» رئيس مجلس إدارة جمعية الصيادين في البدية حمدان راشد سليمان بأن الإدارة وضعت خطة مستقبلية تستهدف رفد الميناء بكاميرات مراقبة تحدّ من حوادث السرقة المتكرّرة، والتي تُلحق بالصيادين وممتلكاتهم خسائر فادحة.
وأبان سليمان أن الجمعية تحرص على تلبية احتياجات الصيادين وتذليل صعوبات العمل وجميع العقبات التي تُعيق مزاولة المهنة في أفضل الظروف.
وتفصيلاً، أوضح الصياد المواطن محمد حسن راشد أن عمليات السرقة التي تقع بين فينة وأخرى أرهقت ميزانيات الصيادين وأثقلت كاهل إمكاناتهم المادية، إذ كبّدتهم خسائر كبيرة، مُشدّداً على أهمية الإسراع في تركيب كاميرات المراقبة داخل الميناء لمقاومة هذه الظاهرة.
وأشار إلى سرقة ما يفوق 70 بطارية من القوارب في إحدى المرات، مع نهب مجموعة من الدوابي والشباك والخيوط.
من جانبه، ذكر الصياد سلميان محمد ربيع أن السرقات الواقعة داخل ميناء البدية تتكرّر باستمرار وتُوسّع دائرة خسائر مُزاولي المهنة والعاملين في القطاع ولا سيّما محدودي الدخل منهم.
وأكد ربيع أن تركيب كاميرات مراقبة في الميناء أضحى أمراً ضرورياً وملحاً، وسيقضي تماماً على هذه المعضلة ومعاناة المتضررين منها.
من جهته، تطرق الصياد راشد الزيودي إلى حجم الخسائر التي تُصيب ممتلكات الصيادين، حاصراً أسلوب وقفها في تركيب الكاميرات داخل ميناء البدية، كإجراء وقائي ورادع.
الرؤية
