أعرب حارس مرمى كرة الصالات حسن الحنطوبي الذي شكل ظاهرة بطولة كأس الأندية الآسيوية في الموسم الماضي عن سعادته بالانتقال من نادي خورفكان «الخليج سابقاً» واللعب في صفوف الظفرة الذي كسب بلا شك حارساً مميزاً.
وتوجه الحنطوبي بالشكر لإدارة نادي خورفكان على موافقتها على رحيله إلى الظفرة وقال: أتمنى أن أكون عند حسن ظن نادي الظفرة إدارة ولاعبين وجمهوراً وأجهزة فنية وإدارية. وكشف أن المفاوضات بدأت منذ وقت مبكر وقد تكللت بالنجاح خلال شهر رمضان المبارك، وقال: أنا سعيد بارتداء ألوان الظفرة واللعب إلى جوار طاهر ناصر وعبدالله طيب وبقية أعضاء الفريق الذين أعرفهم ويعرفوني جيداً والمنافسة بيننا كحراس للمرمى ستكون شريفة ونظيفة وهدفنا الأول والأخير هو رفع علم الإمارات في كأس الأندية الآسيوية وتشريف اللعبة ببذل أقصى الجهود وسنكون كلنا كفريق يداً واحدة لأجل تحقيق أفضل النتائج والعمل على الذهاب بعيداً في البطولة.
كشف حسن الحنطوبي أنه شارك مع دبا الحصن في كأس الأندية الآسيوية في 2016 ويتأهب للمشاركة مع الظفرة في نسخة 2017 وأغرب ما في الأمر أنه لم يشارك مع نادي الخليج في نسخة 2015 لأسباب تتعلق بالعمل الوظيفي، وقال: أعتز وأفخر بمسيرتي مع فريق نادي الخليج أربع بطولات الدوري والكأس وكأس الاتحاد وكأس السوبر ومن أكبر إنجازاتي إحراز المركز الرابع على مستوى آسيا مع فريق دبا الحصن في الموسم الماضي، بالإضافة إلى إحرازنا كأس وجائزة الفريق المثالي.
وتابع: فضل دبا الحصن علي كبير، فقد قدمني للجمهور الآسيوي وكنت أفضل حارس في البطولة والجمهور التايلاندي عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما زال يتواصل معي حتى يومنا هذا ووعدت بلقائهم خلال الفترة القادمة التي سأكون فيها مع الظفرة في معسكر الإعداد الخارجي في بانكوك.
وأكد الحنطوبي: «مشاركتي الآسيوية مع دبا الحصن منحتني المزيد من الثقة وساهمت في انتقالي من المحلية إلى القارية والدولية وأعادت لي اكتشاف نفسي، فقد كان المكتب الإعلامي للاتحاد الآسيوي يجري معي حوارات تلفزيونية عقب كل مباراة وكل تركيزهم على دقتي في التصويب من تحت مرماي ومهارتي في التسجيل من المرمى إلى المرمى وقلت لهم إن هذه موهبة صقلتها بالتدريبات والعمل الجاد بالحضور إلى الملعب قبل التدريبات أو البقاء بعد نهاية التدريبات، هدفي في شباك بطل فيتنام في كأس آسيا أصبح من الأهداف التاريخية في بطولات كرة الصالات، وكان يعرض بصورة يومية خلال مشاركتي مع دبا الحصن في كأس الأندية في الموسم الماضي، اهتمام الاتحاد الآسيوي ووسائل الإعلام المحلية منحني حافزاً كبيراً لتقديم الأفضل ورفعت من سقف طموحاتي، أعتز بعلاقاتي وصداقاتي مع نجوم كبار في اللعبة تعرفت إليهم في خلال مشاركتي في نسخة الموسم الماضي مع دبا الحصن وما زال لاعبو نفط الوسط العراقي والميادين اللبناني يتواصلون معي بصورة منتظمة، وعندما عرف بعض اللاعبين أنني سأكون موجوداً مع الظفرة في كأس آسيا القادمة في فيتنام أعربوا عن سعادتهم.
وأشاد الحنطوبي بمستوى الدوري ومسابقات كرة الصالات بصفة عامة وقال: اللعبة في تطور وهناك لاعبون أصبحوا أرقاماً مهمة من خلال تطور مستوياتهم وعلى رأسهم عيال جميل منصور وصبري وعبدالكريم وسالم وحمد الشامسي ومحمد حسن الملا من الظفرة، وجابر محمد يوسف وبدر إبراهيم ومحمد عبيد وخالد بلهول وطارق امان من النصر وراشد عبيد من شباب الأهلي دبي وحمد الغول من دبا الحصن باعتبارهم نجوم اللعبة حالياً. وواصل الحنطوبي حديثه عن تطور اللعبة وقال: هذا يحسب للدور الكبير والمجهود المقدر المبذول من مجلس الشارقة الرياضي برئاسة الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي والأمين العام عبدالعزيز النومان واللجنة التنفيذية برئاسة عبدالملك جاني ومن قبلهم أحمد ناصر الفردان مؤسس اللعبة، وذلك بالتعاون مع اتحاد الكرة.
وتابع: القائمون على أمر اللعبة يبذلون مجهوداً كبيراً يستحقون الشكر والعرفان والتقدير عليه وما تقوم به اللجنة المكونة من أربعة أشخاص يوازي عمل اتحادات، وأعتقد أن لجنة الصالات تبحث عن مزيد من التطور عندما أقرت المحترف الأجنبي والبلاي أوف اعتباراً من الموسم القادم.
وأضاف، أنه كلاعب صاحب تجارب خارجية استفاد من اللعب مع المحترفين، وقال «طالما أنديتنا أصبحت تمثل في الخارج وتنافس على الصعود إلى منصات التتويج؛ فيجب أن يكون المحترف الأجنبي حاضراً معنا في الدوري بدلاً من أن نستعين به كلاعب ترانزيت لأسبوعين فقط، باختصار اللعبة تسير في الاتجاه الصحيح من واقع ما تشهده من انتشار واهتمام بدليل أن كل أندية ومدن ومؤسسات الدولة باتت تنظم دورات خاصة بكرة الصالات».
وعن بداياته في الكرة قال: أنا مواليد 1990 وبدأت كلاعب وسط متقدم (صانع ألعاب) مع فريق نادي دبا الفجيرة للمراحل السنية ولعبت للفئات العمرية في دبا الفجيرة موسمي 2003 و2004 وأذكر أن عمري كان 14 سنة وأذكر أيضاً أن حارس المرمى كان يغيب كثيراً ومن تلقاء نفسي ومن دون توجيه أو طلب من أحد أجد نفسي تراجعت من وسط الملعب لسد فراغ حراسة المرمى سواء في المباريات أو التدريبات ومن أبرز اللاعبين في فريقي بالمراحل السنية آنذاك طارق الخديم لاعب المنتخب والوحدة الحالي ودبا الفجيرة سابقاً وتوقفت عن اللعب سنتين ولم أفكر في الانتقال من دبا الفجيرة، ولكن في الموسم الثاني ولم أشارك مع نادي الخليج في الموسم الأول لكرة الصالات وانتظمت مع الفريق في الموسم الثاني، وأذكر أن اللاعب علي زايد هو من طلب مني الحضور للمشاركة في تدريبات الفريق ومن أول يوم لعبت حارس مرمى وأصبحت الحارس الأساسي من أول مشاركة لي مع فريق نادي الخليج.
وختم الحنطوبي حديثه بتوجيه كلمة شكر إلى أشقائه الذين يستشيرهم في كل صغيرة وكبيرة وإلى كل من ساهم في تطوير مستواي، وأتمنى أن أعود بقوة في الفترة القادمة؛ لأنني كنت منقطعاً عن التدريبات واللعب التنافسي لأكثر من أربعة شهور لظروف خاصة.
الخليج