شهدت أسعار الأسماك في أسواق إمارة الفجيرة والمنطقة الشرقية، أمس، ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة تصل إلى 30%، بسبب غياب الأسماك وتراجع رحلات الصيد بنسبة 85%، إذ لم يخرج أكثر من 300 صياد لرحلات الصيد في البحر بسبب الصيام منذ بداية شهر رمضان، بالإضافة إلى عرض أسماك غير طازجة في دكات البيع بسوق السمك بالفجيرة.
وأكد رئيس جمعية الصيادين في الفجيرة، محمود الشرع، لـ«الإمارات اليوم»، أن رحلات صيد الأسماك في المنطقة تنخفض بشدة غالباً في شهر رمضان المبارك، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة وعدم قدرة صيادين على التوفيق بين الصيام ومزاولة مهنة الصيد، إذ إن عدداً كبيراً من الصيادين متوقفين عن العمل منذ 25 يوماً على التوالي.
• صيادو الفجيرة لم يخرجوا في رحلات صيد بحرية، منذ بداية شهر رمضان المبارك، بسبب الصوم وارتفاع درجات الحرارة.
وذكر أن أسعار الأسماك ارتفعت في سوق السمك بالإمارة، بسبب غياب الأسماك الطازجة، بالإضافة إلى وجود أنواع معينة من السمك فقط، ولأن المعروض من السمك أقل من المطلوب، مع زيادة في الأسعار بشكل ملحوظ.
من جانبه، قال الصياد محمد علي، من إمارة الفجيرة، إن سوق السمك اختفى منها 90% من كميات الأسماك، وما عرض خلال الأيام الماضية أسماك قادمة من إمارتي دبي ورأس الخيمة وغالباً تكون غير طازجة ومثلجة، إلا أن أسعارها مرتفعة بسبب قلة المعروض منها، وزيادة الطلب عليها.
وأكد أن صيادي الفجيرة لم يخرجوا لأي رحلة بحرية، منذ بداية شهر رمضان المبارك، بسبب الصوم نهاراً، بالإضافة لارتفاع درجات الحرارة التي لا يستطيع أن يطيقها الصياد ويفضل عدم خوض مثل هذه التجربة الصعبة يومياً.
إلى ذلك، قال بائع أسماك في سوق السمك بالفجيرة، حسين محمد، ارتفعت أسعار السمك بالفعل وتجاوزت 30%، مقارنة بأسعارها المعتادة، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة، ويقبل المواطنون والمقيمون على شراء الأسماك، على الرغم من ارتفاع أسعارها بسبب اعتمادهم على الأسماك في وجباتهم الرئيسة.
الإمارات اليوم