أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أن الاستثمار الحقيقي والأكثر ديمومة لبناء الأوطان والدخول إلى المستقبل هو الاستثمار بالإنسان، لذلك كان التعليم هو رهان الدولة الحقيقي في مسيرة تنميتها الرائدة، مثمناً الحرص الذي توليه القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تجاه دعم وتطوير التعليم، والتأسيس لبيئة تعليمية تتمتع بمعايير عالمية المستوى.
جاء ذلك خلال تكريم سمو ولي العهد طلاب الصف الثاني عشر الأوائل على مستوى الدولة والفجيرة للعام الدراسي الحالي 2016/2017،وذلك في الحفل الذي أقامه مجلس رعاية التعليم والشؤون الأكاديمية بحكومة الفجيرة في فندق سيجي الديار. وحضره إلى جانب سموه، كل من الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس الاتحاد الإماراتي لبناء الأجسام والقوة البدنية، وسعادة المستشار راشد عبيد سيف حماد الحفيتي رئيس مجلس رعاية التعليم والشؤون الأكاديمية بالفجيرة.
توجه سعادة المستشار راشد عبيد سيف حماد الحفيتي، في كلمة ألقاها خلال حفل التكريم، بأسمى آيات التهاني والتبريك إلى مقام صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي العهد بمناسبة النجاح المتميز الذي حققه طلاب وطالبات مدارس الإمارة خلال امتحانات الثانوية العامة، وشكر الحفيتي حضور ورعاية سمو ولي عهد الفجيرة لحفل تكريم الأوائل، مشيراً إلى أن الفجيرة تحصد اليوم ما زرعته فما زال أبناؤها الطلبة يحتلون المراكز العشرة الأولى على مستوى الدولة في قوائم المتفوقين، داعياً الطلبة النتفوقين لمواصلة تميزهم وتفوقهم في المرحلة الجامعية.
حضر حفل التكريم سعادة سالم الزحمي مدير مكتب ولي العهد وسعادة عايشة احمد اليماحي نائب رئيس مجلس رعاية التعليم والشؤون الأكاديمية وسعادة عبد السلام الخلايلة الامين العام وموظفي الامانة العامة للمجلس، وعدد من مديري المدارس والمعلمين وأولياء الأمور وأعضاء أسرة التوجيه ومسؤولي الدوائر والهيئات المحلية والاتحادية في الإمارة.
المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة

