أطلقت بلدية دبا الفجيرة ممثلة في إدارة الخدمات العامة والبيئة قسم حماية البيئة حملة التوعية بمخاطر النفايات الالكترونية تحت شعار ” تدوير النفايات الإلكترونية .. ضرورة بيئية واستثمارية” خلال شهر مايو 2017 لتعزيز الوعي البيئي والمسؤولية المجتمعية لدى أفراد المجتمع والمحافظة على مواردنا الطبيعية والحد من استنزافها.
و تهدف هذه الحملة إلى التوعية بمخاطر النفايات الالكترونية بحيث يجب التعامل معها بحذر شديد، وتسليمها للجهات المختصة لضررها المحتم حيث أنها تحتوي على تراكيز عالية من مادة الرصاص والمواد الكيماوية السامة والتي تؤثر على الدم ونسبة الذكاء عند الأطفال إن تعرضوا لها .
كما تطلق هذه الأجهزة غازات سامة عند حرقها ومن الممكن أن تتسرب إلى المياه الجوفية في حال دفنها، حيث تحتوي على معادن ثقيلة مثل الرصاص والكادميوم والكروم وهي مواد خطرة تؤثر على صحة الإنسان مما يسبب الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطانات وأمراض الجهاز التنفسي، والإصابة بالإجهاد العقلي والذهني، كما تؤثر الإشعاعات الصادرة عنها على الدم، و التعرض المستمر لها يؤدي إلى الإصابة بالأنيميا وعتامة العين والعقم. وقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بالأورام السرطانية
وتم الاعلان عن الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وإرسال دعوات للمؤسسات والجهات الحكومية والخاصة في منطقة دبا وضواحيها للمشاركة في الحملة
حيث بلغ وزن النفايات ( kg 285 ) خلال الحملة وإعمال التجميع ستستمر قائمة لحماية صحة المجتمع والبيئة في مدينة دبا من التعرض لهذا النوع من النفايات الخطرة
وأفاد سعادة المهندس حسن سالم اليماحي مدير عام بلدية دبا ” أن حملة التخلص من النفايات الالكترونية شراكة إجتماعية تسهم في خلق مجتمع نظيف يعتمد على أفضل الطرق لإستهلاك الطاقة. بالإضافة إلى حث جميع أفراد المجتمع على إعادة تدوير الالكترونيات القديمة “.