يكتظ السوق الرمضاني بالفجيرة بالعديد من الصائمين قبيل موعد الإفطار، ويجمع السوق 56 محلاً من مختلف المطاعم والمخابز والكافتيريات والأسر الوطنية المنتجة في المنطقة، ويتخذ من كورنيش الفجيرة موقعاً له منذ سنوات، حيث أقيم السوق على مساحة شاسعة تستوعب أعداداً كبيرة من الزائرين ومواقف للسيارات لمنع الإزدحام والاختناقات المرورية.
ويحرص الناس من مختلف أنحاء المنطقة الشرقية على زيارته بشكل يومي، حيث يوفر السوق ما لذ وطاب من مختلف الأصناف التي تلبي أذواق الجميع، في سوق مفتوح يضم عدداً من الأكشاك في مكان واحد، منظم بطريقة تمنح للصائم قدرة مشاهدة ما تبيعه المطاعم على طاولات العرض.
خيارات
وخيارات الطعام للسوق هذه السنة تنوعت ما بين السمبوسة الهندية التي كانت حاضرة بقوة في السوق، وتوفرت أيضاً المأكولات الشعبية من ثريد وهريس وجريش واللقيمات، إلى جانب الأطعمة المصرية والشامية، ليجذب السوق إليه مختلف الأذواق من الصائمين الذين يستغلون وقت العصر للقيام بزيارة سريعة توفر عليهم الجهد وهم بالبحث عن ما يرغبون فيه من أطعمة رمضانية ترضي فضول وشهية الصائم في ظل الأجواء الصيفية الحارة التي حل فيها الشهر الكريم.
وتحرص بلدية الفجيرة خلال الشهر الكريم على تكثيف عمليات الرقابة على المنشآت الغذائية والمحلات والمطاعم، وتم تخصيص عدد من المراقبين الصحيين في السوق، بقصد الإشراف والمراقبة والمتابعة المباشرة لجودة هذه المأكولات وتلبيتها للاشتراطات الصحية، وذلك من خلال جولات تفتيشية ورقابية بشكل يومي للحفاظ على صحة وسلامة المستهلكين.
عائشة الكعبي / البيان