شهدت أسواق الفجيرة ومدن الساحل الشرقي ازدحاماً مع اقتراب شهر رمضان الكريم، بتوافد المواطنين والمقيمين إلى المراكز التجارية لشراء مستلزمات الشهر من المواد الغذائية الأساسية ومكونات تحضير الطعام، وعدة الطبخ وتقديم الطعام. واكتظت مواقف السيارات منذ ساعات الصباح حتى المساء، وكانت حركة البيع والشراء نشطة في المراكز التجارية الكبرى بالمنطقة، التي تطرح عروضاً ترويجية للسلع الاستهلاكية الضرورية في رمضان.
وتنافست الأسواق ومنافذ البيع في طرح السلال الرمضانية بأسعار تناسب الجميع التي لا تتعدى 150 درهماً وفق التزامها بقرار حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، وتتضمن السلال أهم المواد الغذائية الضرورية في شهر الخير والبركة.
وأشاد متسوقون بالعروض الترويجية، حيث قالت «أم ميرزا» إنها تفضل التوجه إلى الأسواق الكبرى لتجد حاجتها بسهولة ولكي تتمتع بالعروض والتخفيضات التي توفرها هذه المراكز على أهم السلع الاستهلاكية.
في حين عبر أبو روان عن فرحته بقرب حلول شهر البركة، حيث يجد في ذهابه للسوق متعة، بقضاء ساعات في شراء ما يحتاجونه من مواد غذائية فهو يحرص على عدم المبالغة في عملية الشراء وأن تكون في حدود المعقول.أما خميس اليماحي فقد وصف السوق بالمتجدد وأن العروض المقدمة والتنزيلات حفظت ميزانيتهم لشهر رمضان الكريم.
عائشة الكعبي- البيان