ثمنت جمعية الرياضيين الإماراتية فوز سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة بجائزة الشخصية الرياضية الوطنية للعام 2016، وذلك عرفاناً بالدور البارز لسموه في إحداث نقلة نوعية بارزة في دولة الإمارات بصورة عامة وإمارة الفجيرة بشكل خاص، فضلاً عن دعم وتطوير كل المناحي الرياضية واستكشاف وتطوير المواهب الرياضية والبنية التحتية.
جاء ذلك خلال الملتقى الثقافي الرياضي الذي نظمته الجمعية الرياضية أمس الأول بفندق نوفتيل الفجيرة تحت رعاية سمو ولي عهد الفجيرة، وتضمن مناقشة العديد من المحاور المهمة في مقدمتها مفهوم دور المؤسسات الرياضية والمجتمع المدني ومراكز الشباب في تعزيز ثقافة العمل التطوعي.
حضر الملتقى الشيخ حمدان بن سرور الشرقي والدكتور أحمد سعد الشريف رئيس جمعية الرياضيين والدكتور سليمان الجاسم الأكاديمي الرياضي والدكتور حمد الكعبي عضو اتحاد الإمارات للرياضة الجامعية، بالإضافة إلى عدنان الشمسي الأمين العام لجمعية الرياضيين وسهيل البستكي مدير إدارة التسويق والاتصال في جمعية الاتحاد التعاونية الراعي الرئيسي للملتقى إلى جانب نخبة من القيادات الرياضية.
وأسفر الملتقى عن عدد من التوصيات الهامة أبرزها إنشاء مقر لجمعية الرياضيين في إمارة الفجيرة نظراً لوجود شريحة كبيرة من محبي العمل التطوعي من العاملين بالمجال الرياضي في الأندية والمدارس، كما أوصى الملتقى بضرورة تنويع وتوزيع فعاليات ومبادرات الجمعية على إمارات الدولة حتى يتسنى لأكبر شريحة من المواطنين والوافدين الاستفادة من الدورات والمنتديات المختلفة في المجال الرياضي والتطوعي.
ومن جهته، طالب رئيس الجمعية الدكتور أحمد سعد الشريف بدعم كل البرامج الداعية لتعزيز مفهوم التطوع لدوره الهام في تطوير المجتمع، مبيناً أن مفهوم المسؤولية المجتمعية في الدول الغربية عرف في أواخر سبعينيات القرن الماضي بينما ظهرت في العالم العربي في العام 2000 بعد تعاظم دورها في المجتمع المدني، كما تم التطرق لأهمية دور القطاع الخاص كونه نشاطًا داعمًا للجهود الحكومية في ترسيخ التطوع كنشاط اجتماعي.
الفجيرة: نزار جعفر