ضمن نشاطات الحملة التوعوية “رفقتهم.. شينه”، نظمت شرطة الفجيرة متمثلة بالإعلام والعلاقات العامة ملتقى الجلسة الحوارية بالقيادة للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات وعواقب تعاطيها.
الشارقة 24:
نظمت شرطة الفجيرة متمثلة بالإعلام والعلاقات العامة ملتقى الجلسة الحوارية بالقيادة، ضمن نشاطات الحملة التوعوية “رفقتهم.. شينه”، للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات وعواقب تعاطيها، وذلك بحضور مجموعة من المختصين في المجال الأمني والوقائي والاجتماعي والصحي والتي أدارتها الإعلامية سمية الحمادي من صحيفة الإمارات اليوم.
وأشار مختصون في مكافحة وعلاج المخدرات خلال الملتقى “أثر رفاق السوء في انحراف الشباب نحو تعاطي المخدرات” و”دور المؤسسات والجهات في الوقاية وعلاج المدمنين وتأهيلهم”، موضحين الأثر السلبي لرفقاء السوء لما يمارسونه من سلوكيات خاطئة، وما يقومون به من نقل هذه السلوكيات والممارسات والأفعال للآخرين.
من جانبه، ذكر العقيد علي حسن الحمودي مدير إدارة مكافحة المخدرات بالفجيرة، أن مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل الصحية والاجتماعية والنفسية التي تواجهها دول العالم، حيث أشارت الدراسات بأنه يوجد حوالي 200 مليون شخص يتعاطون مختلف أنواع المخدرات أو يدمنون عليها وهي لا تقتصر على دول بعينها بل تشمل كافة الدول.
وقال أنه بتوجيهات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إذ أمر سموه بتسخير كافة الوسائل التي من شأنها أن تتصدى لهذه الظاهرة، مؤكداً أن هنالك دور على المستوى الوطني إذ تم تشكيل مجلس مكافحة المخدرات برئاسة معالي الفريق ضاحي خلفان تم من خلال المجلس إعداد برنامج وطني للوقاية من المخدرات بعنوان “سراج”، يهدف إلى الإشراف على تنفيذ استراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات بمشاركة كافة الوزارات والدوائر الحكومية، ويعمل من خلال منظومة شراكة مع الجهات ذات العلاقة في معالجة أربعة محاور رئيسية وهي السعادة والرفقة الطيبة والأسرة المتماسكة والجسم السليم، أما بالنسبة على المستوى المحلي فإنه يوجد تعاون مشترك بين القيادة العامة لشرطة الفجيرة ومنطقة الفجيرة التعليمية ومنطقة الفجيرة الطبية والسعي في تثقيف فئة الشباب وتوعيتها بمخاطر تعاطي وإدمان المواد المخدرة بالمحاضرات وعقد الورش.
وتطرق إلى المواد القانونية والعقوبات التي يتم توقيعها على المتعاطين والمروجين والتجار وآلية السيطرة على حركة تداول المؤثرات العقلية والمواد المخدرة ومراقبة المواد “سلائف” كيميائية، والتي تدخل في صناعة المخدرات لمنعها من الاستخدام في الأغراض غير المشروعة، بالإضافة إلى أنه تم إضافة بعض التعديلات على القانون ليواكب التطورات والمستجدات عن طريق رصد أي مخدر أو عقار يمكن أن يكون له تأثير سلبي، مثالاً على ذلك تم إدراج “تراما دول، لاريكا، سبايس، كرستال آيس”، وتعتبر دولة الإمارات من أول دول العالم التي أدرجت تلك المواد.