شيع المواطن الدكتور إبراهيم المنصوري، أمس، زوجته ضحية «جريمة الفيصل» إلى مثواها الأخير بمقبرة الشرق في المدينة، بعدما أدى أهالي مدينة خورفكان صلاة الجنازة على جثمانها الطاهر في مسجد عمر بن الخطاب في مدينة خورفكان بعد صلاة العشاء.
فيما لايزال يرقد الطفلان المواطنان نتالي وشقيقها حمد في العناية المشددة بمستشفى الفجيرة، بينما ترقد الخادمة في قسم الجراحة، إثر تعرضهم لإصابات بليغة نتيجة طعنهم بآلة حادة أول من أمس، على أيدي متهم آسيوي تسلل إلى منزلهم في منطقة الفيصل، وقتل والدتهما أثناء محاولة السرقة، وتمكنت الشرطة من القبض عليه.
وقال زوج المتوفاة ووالد المصابين المواطن الدكتور إبراهيم المنصوري: «تحسنت حالة ابني حمد، وقد يتم نقله إلى قسم الأطفال غداً»، مشيراً إلى أن ابنته نتالي لاتزال بحالة صحية شبه مستقرة، إذ تعاني نزيفاً في أماكن الطعنات التسع التي تعرضت لها، مضيفاً أن جسمها يستجيب للعلاج وحالتها تتحسن تدريجياً. وأشار إلى أن الأطباء قد يلجؤون إلى إجراء عملية لنتالي من أجل وقف النزيف الحاد الذي تعرضت له رئتها من أثر الطعن، متابعاً أن «العناية الإلهية أنقذت ابنته من موت محتم»، لافتاً إلى أن خادمته في حالة صحية جيدة، وتتلقى العلاج بقسم الجراحة في المستشفى.
وكان شخص آسيوي (23 عاماً) تسلل إلى منزل المواطن الدكتور إبراهيم المنصوري، بمنطقة الفيصل في إمارة الفجيرة، أول من أمس، وسدد إلى زوجته (من جنسية دولة عربية ـــ 39 عاماً) وطفليهما (11 عاماً، وتسعة أعوام) وخادمتهم (آسيوية)، طعنات بسلاح أبيض، قبل أن يفر هارباً من المكان، وتوفيت الزوجة متأثرة بجراحها.
سمية الحمادي – الامارات اليوم