أكد خالد محمد الجاسم مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة أن ميناء الفجيرة عزز مكانة الإمارة كثاني أكبر ميناء لتزويد السفن بالوقود في العالم، مشيراً إلى أن الميناء الذي يتميز بموقعه المتميز خارج مضيق هرمو يخطط لزيادة سعة تخزين المنتجات النفطية بنسبة 55% لتصل إلى 14 مليون متر مكعب بحلول عام 2020، مؤكداً أهمية الارتقاء بالدور الذي تلعبه إمارة الفجیرة وميناؤها كمركز عالمي لتخزين النفط وتزويد السفن بالوقود، ما يعزز مكانتها الريادية في مجال الطاقة.
جاء تصريح الجاسم لدى استقباله أمس الأول بمبنى الغرفة في الفجيرة الدكتور جيرارد راسل الدبلوماسي البريطاني السابق، والمستشار في سفارة دولة الإمارات بلندن، بحضور شريف العوضي مدير عام المنطقة الحرة بالفجيرة، وسلطان جميع عبيد نائب مدير عام الغرفة، وممثلين عن بلدية الفجيرة، وهيئة الفجيرة للسياحة والآثار، حيث اطلع المستشار بالسفارة خلال اللقاء على المجالات الاقتصادية والاستثمارية، ومسيرة التنمية في إمارة الفجيرة وعلى البرامج وخطط الاستثمار، وكيفية الاستفادة من الإمكانات والتسهيلات المتوافرة في الإمارة.
وأوضح مدير عام غرفة الفجيرة أن موقع الإمارة الاستراتيجي ساهم في أن تكون مركزاً لحركة التجارة بين الشرق والغرب، حتى باتت وجهة استثمارية متميزة، مرحباً بالشراكات الاستثمارية البريطانية للاستثمار في الإمارة، مشيراً إلى سهولة الحصول على الرخص والمعاملات التجارية للراغبين في الاستثمار بالإمارة.
من جانبه قال شريف العوضي إن هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة بالشراكة مع ميناء الفجيرة ومنطقة الفجيرة للصناعات البترولية، تسهم بنسبة 60 % من الناتج المحلي لإمارة الفجيرة، التي تشهد نهضة اقتصادية لافتة مستفيدة من موقعها المتميز المطل على المحيط الهندي.
الفجيرة: محمد الوسيلة
