أطلق المجلس البلدي لمدينة خورفكان، يوم الثلاثاء، بالتعاون مع فرع جامعة الشارقة في خورفكان وعدد من المؤسسات المجتمعية، مبادرة “صندوق طالب علم”، وذلك انسجاماً مع مبادرات عام الخير، بهدف دعم الطلبة المعسرين.
الشارقة 24 – وليد الشيخ:
تماشياً مع مبادرات الدولة لعام الخير، وتفعيلاً للمسؤولية المجتمعية، دشن المجلس البلدي لمدينة خورفكان، الثلاثاء، بالتعاون مع فرع جامعة الشارقة بخورفكان، مبادرة “صندوق طالب علم”، وذلك بمقر المجلس.
شهد إطلاق الصندوق، سعادة عبد الله الصم النقبي رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان، والدكتور علي عبيد الزعابي النائب الإداري والمالي المساعد مدير جامعة الشارقة لشؤون الفروع، بحضور محمد القواضي نائب رئيس المجلس وفاطمة الشاعر أمين سر المجلس.
وقال رئيس المجلس البلدي في مدينة خورفكان إن المبادرة تأتي انسجاماً مع توجهات الدولة ومبادراتها لتفعيل وتأصيل قيم العمل الخيري والذي من شأنه صون المجتمع وتعزيز تعاضد أطيافه، موضحاً أن المبادرة تشمل مشاركة العديد من المؤسسات المجتمعية والأفراد.
وأوضح سعادته أن فكرة الصندوق تتمثل في تحديد آلية، لمساعدة ودعم الطلبة والطالبات المعسرين، وذلك من أجل مساندتهم لتحقيق أهدافهم التعليمية ونيل الشهادات الجامعية، وتشجيع العديد من شرائح المجتمع على التحصيل العلمي واستكمال الدراسة.
وأضاف رئيس المجلس البلدي في مدينة خورفكان أن من أهداف الصندوق إبراز وتفعيل دور المجتمع المحلي، خاصة رجال الأعمال في المساهمة في دعم وتبني قضايا أبنائهم وبناتهم في فروع الجامعة، والعمل على تبني استراتيجية موحدة بين فروع الجامعة ومؤسسات المجتمع لتسهيل الإجراءات والإمكانيات الخاصة بدعم الطلبة مادياً.
من جانبه، قال الدكتور علي عبيد الزعابي إن المبادرة تأتي امتداداً لتوجهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للتخفيف على طالبي العلم ومساعدتهم، حيث أطلق سموه العديد من المبادرات في هذا السياق ومنها مكرمة سموه بتخفيض الرسوم بنسبة 25% لأبنائه في المنطقة الشرقية وأصحاب الامتيازات في التحصيل الدراسي.
وأضاف أن برنامج المبادرة يتضمن إقامة ملتقى يضم كافة الشركاء بهدف تدعيم الفكرة ونشر ثقافة التعاون بين مؤسسات المجتمع المحلي والجامعة، والعمل على تخفيف الضغوط على الأسر المحتاجة في هذا الشأن، وإضفاء جو من الراحة النفسية والعقلية على الطالب وولي الأمر، ما ينعكس بشكل إيجابي على معدلات التحصيل الدراسي، وزيادة نسبة الملتحقين بالبرامج الجامعية.