أطلقت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية صباح اليوم الثلاثاء 31-1-2017 مبادرة إنسانية بعنوان « شتاؤهم البارد ، بقلوبنا يدفأ) بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي و بمشاركة 200 متطوع ومتطوعه من موظفيها .
و جاءت هذه المبادرة تفاعلاً مع شعار “عام الخير” الذي أطلقته الدولة على عام 2017 بهدف ترسيخ مفاهيم الخير والبذل والعطاء لدى أبناء الإمارات والمقيمين عليها .
وتهدف هذه المبادرة لتأمين مستلزمات الشتاء من ملابس و بطانيات متنوعة لجميع الأعمار للمحتاجين من اخوتنا السوريين ، من خلال تطوع عدد كبير من موظفي المؤسسة و القيام بجمع كميات من الأغطية الصوفية والملابس الشتوية التي تقي من البرد و التي تم افرازها و تصنيفها و ترتيبها في الأماكن المخصصة لها ، مما يساهم هذا العمل برسم الفرحة ونشر الدفء لكثير من القلوب و للعديد من الأسر والعائلات المحتاجة و سدّ احتياجاتهم في ظل شتاء قاسٍ وظروف معيشية صعبة .
و أكد سعادة المهندس علي قاسم المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعيه ، أن دعم الأسر المحتاجة يعتبر من البرامج المجتمعية والانسانية التي تقوم عليها المؤسسة ، كما أن المؤسسة تعمل على توفير الدعم اللازم لتنفيذ مبادرات وفعاليات عام الخير من خلال الشراكات مع المؤسسات وأفراد المجتمع لتحقيق هدف تعزيز ثقافة التطوع باعتبارها أمراً ضرورياً ، الأمر الذي سينعكس على أجيال المستقبل وتعزيز انتمائهم وولائهم لهذا الوطن الغالي.
و شدد قاسم على أهمية العمل بروح الفريق الواحد و نشر ثقافة التطوع بين أفراد المجتمع و تنشئة الأبناء على ثقافة وحب العمل التطوعي .
و أشارت الموظفة نوال اليليلي وهي احدى المتطوعات في المبادرة عن تجربة العمل التطوعي قائلة : أن ثقافة التطوع بدأت بالانتشار بشكل كبير، خصوصاً مع التوجه القوي للدولة والمؤثر في مسار العمل التطوعي و الذي يتمثل اليوم من خلال هذه المبادرة التي شارك فيها 200 من موظفي مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعيه ، والذين هم على دراية تامة بثقافة العمل التطوعي خصوصاً العنصر النسائي الذي شارك بفاعلية في عملية التطوع .
و من جانبها قالت الموظفة بدرية الزحمي : حرصنا اليوم على توفير متطلبات الدفء للاخوة اللاجئين السوريين في الوقت المناسب، لأن لهم حق علينا في هذا الشتاء البارد ، فكان لابد أن نكون عونا لهم من خلال هذه المبادرة .
و أوضحت الموظفه عايشة علي الشاووش أن هذه المبادرة حظيت بالتفاعل الكبير من قبل موظفي المؤسسة و الذين قدّموا ما أمكنهم من مساعدات وملابس شتوية ، ايمانا منهم بأهمية العمل التطوعي و أهمية العطاء و مشاركة الاخرين .