طوى دبا الفجيرة صفحة الدور الأول، ووضع كل ثقله لمشوار النصف الثاني الذي يستهله اليوم بلقاء جاره كلباء بطموح التعويض وتذوق طعم الفوز الأول في الموسم.
وكانت أروقة النادي شهدت على مدى الأيام الماضية حركة دؤوبة تكللت بالتعاقد مع الثنائي البرازيلي ديرلي سوزا وبرونو موريس، فضلاً عن عدد من العناصر المحلية التي يأمل الدباوية أن تكون دعماً قوياً للفريق في المرحلة المقبلة.
وأكد البرازيلي باولو كاميلي مدرب دبا الفجيرة أن معنويات لاعبيه عالية، والكل عزيمة وإصرار على استئناف مشوار الدوري، والذي سيقابل خلاله دبا في أول ثلاث مباريات فرقاً تنافسه على البقاء، وتتشابه معه في الظروف والأوضاع، بدءاً من لقاء كلباء اليوم، ثم بني ياس والإمارات.
ولم يخفِ المدرب البرازيلي تفاؤله بارتفاع مستوى الأداء الهجومي لفريقه، بعد انضمام مواطنيه ديرلي وبرونو اللذين أظهرا مستوى جيداً وجاهزية بدنية وفنية في التدريبات، وإن كان الأخير ينتظر قيده رسمياً في كشوفات الفريق.
وعن وضع دبا في المنافسة مقارنة بالموسم الماضي، رفض المدرب كاميلي وجه المقارنة، خاصة أن الفريق شهد تغييراً كاملاً في صفوفه بعد مغادرة أغلبية لاعبيه القدامى، كما أن محترفيه السابقين لم يساعدوا الفريق خلال مباريات الدور الأول في تحقيق النتائج المرجوة، لافتاً إلى أن ال 6 نقاط التي جمعها الفريق حتى الآن هي حصيلة 6 تعادلات، ولا زلنا نبحث عن الفوز الأول الذي نأمل أن يحالفنا التوفيق اليوم ليكون بداية لانطلاقة جديدة .من جانبه، قال ديرلي: أتيت لدبا لتقديم أفضل ما لدي ومساعدة الفريق على البقاء، مشيراً إلى أنه لديه معرفة جيدة بالدوري هنا بعد أن سبق له خوض تجربة ناجحة مع فريق الإمارات، وقال: دبا قادر على تثبيت أقدامه في منظومة المحترفين في ظل النخبة الجيدة من اللاعبين.
الفجيرة: «الخليج»