اختتم الرحالة الإماراتي جلال بن ثنية المري مبادرته الإنسانية لدعم مرضى التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة، والتي انطلقت في العشرين من ديسمبر الماضي سيرا على الاقدام من منفذ الغويفات الدولي مرورا بالعاصمة أبوظبي ودبي ثم الشارقة وعجمان وأم القيويين وصولا لمحطتها الختامية في إمارة الفجيرة.
ويهدف الرحالة من خلالها إلى المشاركة بالدعم المعنوي لذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى التوحد، حيث كان في استقباله الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي نائب رئيس الاتحادين الإماراتي والأسيوي لبناء الأجسام ورئيس مجلس أمناء مبادرة “غذائي علاجي” للعمل التطوعي، والمدير التنفيذي لها سالم الشامسي.
وأكد الشرقي عن دعم جهته للمبادرة لما تحمله من معان إنسانية نبيلة تعبر عن الأخلاق الكريمة التي تربى عليها أبناء الإمارات في ظل القيادة الرشيدة، وأن أي مبادرة تخدم مجتمع الإمارات من المواطنين والمقيمين على أرضها المعطاء ستنال ذات الاهتمام والدعم، ومعبرا عن سعادته لأن تكون إمارة الفجيرة محطتها الختامية، ومشيدا بجهود الرحالة والمجموعة المساندة له.
من جهته وصف الرحالة جلال بن ثنية مبادرته بالشخصية وأنها تهدف إلى تقديم الدعم المعنوي المستمر لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أنه احتاج لـ 14 يوما ليكمل المسافة التي قطعها سيرا على الأقدام من منفذ الغويفات إلى الفجيرة وبلغت نحو 750 كيلومترا، ووصفها بالصعبة جدا خصوصا في المنطقة بين الحدود مع المملكة العربية السعودية الشقيقة والعاصمة أبوظبي لقلة المدن والاستراحات التي كان يمكن من خلالها التزود بالماء والطعام، مقدما شكره للشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي لاستقباله وتكريمه، ولكل من ساعده بإنجاح مهمته من معاونين وخص زميله يحيى الهوتي، وأكد بأنه يسعى خلال السنوات القادمة لتكرار المبادرة لأهميتها.
البيان
