تقام ثلاث مباريات في الجولة السادسة من دوري أندية الدرجة الأولى مساء اليوم، ويلتقي الفجيرة الشعب في قمة بالساحل الشرقي في الخامسة إلاربعا، فيما يستضيف العربي الذيد بملعب الحمرية في التوقيت نفسه، ويستقبل عجمان فريق رأس الخيمة في الخامسة إلا عشر دقائق، ويلعب مصفوت والخليج غداً.
يستقبل الفجيرة بملعبه مساء اليوم، الشعب في مباراة يتوقع أن تأتي مثيرة وقوية عطفاً على دوافع الفريقين، وما تمثله المواجهة من أهمية لهما، ويتطلع كل طرف للفوز، فالفجيرة توقف عن الانتصارات منذ جولتين، فقد تعادل مع الخليج في الجولة الرابعة وخسر من دبا الحصن في الخامسة، وتراجع من المركز الأول للثالث وله عشر نقاط، وكان الحصن وعجمان تقدما عليه في الترتيب ولهما 11 نقطة.
ويرغب الفجيرة في العودة إلى الانتصارات من جديد ورفع رصيده إلى 13 نقطة في انتظار تعثر منافسيه، ويدرك أن التعادل أو الخسارة مع فوز منافسيه المباشرين سيبعده اكثر عن المقدمة، ومازال فريق الذئاب مرشحاً وبقوة للصعود، لكنه حال أخفق في الانتصار بثلاث جولات ستبدأ الشكوك تحوم حول قدرته على العودة لدوري الخليج العربي، كما أن الخسارة من منافس مباشر مثل الشعب ستؤكد أن الفجيرة غير قادر على حصد النقاط في مبارياته مع الفرق القريبة منه في الإمكانات والمستوى، وسيكون عندها فقد ثماني نقاط في ثلاثة لقاءات، وبالتأكيد سيستغل منافسوه هذا الوضع خير استغلال.
ويعلم المدرب جمال حاجي ولاعبوه أن الفوز سيعيدهم إلى الواجهة وسيمكنهم من استعادة الثقة، ويملك الفجيرة فريقاً جيداً، ولاعبين على مستوى عال، ورشح للصعود بالعلامة الكاملة بعد بدايته القوية، لكنه تعثر في آخر جولتين، وإذا لم يعرف كيف يعود في هذه الجولة فالأمور ستكون صعبة عليه.
وعلى الجانب الآخر فوضع الشعب أصعب، لأنه يملك ثماني نقاط، وإذا فرط في لقاء اليوم سيبقى بالرصيد نفسه، وحال فازت فرق الحصن وعجمان مع الفجيرة سيتسع الفارق اكثر، وكان الكوماندوز فازوا في الجولة الماضية لكنهم ما زالوا بعيدين عن الصورة المرسومة للفريق.
وستكون مواجهة الليلة افضل اختبار للشعب، فإذا تجاوزه سيكون في الطريق الصحيح وسيقترب من هدفه لأن الفوز على الفجيرة ليس بثلاث نقاط فقط، فهو بست وسيمنح الكوماندوز دفعة كبيرة وسيقودهم ربما لانتصارات أخرى، أما إذا أخفق فالوصول للخليج العربي سيكون صعباً للغاية، وستكون المسؤولية على اللاعبين أكثر لأن المدرب حديث عهد بالفريق، ولا يعرفه جيداً ولا يعرف الدوري وأيضاً لأن إدارة النادي جددت الثقة بهم عندما عزلت المدرب الغرايري، وبرأتهم من مسؤولية النتائج السيئة بالتالي، وعليهم أن يبرهنوا أن المشكلة لم تكن فيهم .
رأس الخيمة: علي البيتي