أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أن دولة الإمارات تمتلك سجلاً حافلاً وراسخاً من التعايش والتسامح وتعد نموذجاً فريداً في خلق جو من الألفة بين 200 جنسية من القاطنين على أراضيها.
الشارقة 24 – وام:
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أن دولة الإمارات تمتلك سجلاً حافلاً وراسخاً من التعايش والتسامح وتعد نموذجاً فريداً في خلق جو من الألفة بين 200 جنسية من القاطنين على أراضيها موفرة لهم القوانين والتشريعات التي تصون حقوقهم ومعتقداتهم في مناخ يتسم بالعدالة والمحبة.
وقال سموه في كلمة له بمناسبة يوم التسامح العالمي الذي يصادف اليوم إن قيادتنا الرشيدة تقوم بدور هام في تصدير التعايش والسلم المجتمعي داخل الدولة وخارجها من خلال اللبنة الأولى التي وضعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والآباء المؤسسون “رحمهم الله” في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين مختلف أبناء الشعب ويواصل مسيرة التسامح والتعايش السلمي في الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات وكل من على أرض الإمارات الطيبة قيادة وحكومةً وشعباً.
وأكد أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” بتشكيل أول وزارة للتسامح في الوطن العربي والعالم كان هدفه تعزيز مكانة دولة الإمارات كنموذج عالمي يحتذي به في منهج التسامح والإخاء الإنساني.
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة إلى إن اهتمام دولة الإمارات بقيمة التسامح تحديداً نابع من اعتبارات عدة في مقدمتها أنها قيمة إنسانية إسلامية نبيلة تظهر الوجه الحقيقي لديننا الحنيف وتعلي شأنه وتعزز صورته الذهنية.