يبدأ الناس مساء كل خميس وجمعة بالتوافد إلى ساحة المصارعة المخصصة لصراع الثيران بالفجيرة، في الجانب الغربي من كورنيش الإمارة، لقضاء وقت من الأنس والحماس في حضرة أبطال المنافسة في الميدان، حيث الإحساس بالبهجة والفرح المقترن بروح الحماس والتشجيع.
إذ تعــد ساحة نطـــــاح الثيران بالفجيرة موقعــــاً حياً بالزوار قبل المغيب لمتابعة البطولات التي تعد كرنفالاً شعبياً اعتاد عليه أهل الإمارة وقاطنوها.
فنطاح الثيران من الرياضات الشعبية التي تحظى بمتابعة الكثير من المواطنين والمقيمين، وهي من أبرز الأنشطة الشعبية التراثية التي اشتهر بها أهالي الفجيرة والساحل الشرقي منذ مئات السنين.
تراث
عرفت الفجيرة رياضة نطاح الثيران منذ القدم، وكان ميدان التنافس القديم موجوداً في منطقة مدينة الفجيرة القديمة، وكانت الساحة عبارة عن أرض ترابية، ومع مرور الوقت أصبح الحدث رياضة أو هواية محلية لفتت انتباه الصغار والكبار.
وما زال الأهالي يهتمون بهذه الرياضة ويشاركون فيها ويتنافسون على الثور الفائز، حيث يتجمع الناس مساء كل خميس وجمعة وبحماس منقطع النظير لمتابعة هذه الرياضة بعد توقف إجباري خلال شهر رمضان المبارك .
وام