حققت منطقة الفجيرة التعليمية 8 مراكز، ضمن قائمة العشرة الأوائل على مستوى الدولة في القسمين العلمي والأدبي، حيث سجل القسم العلمي وحده 6 مراكز، وهي الثاني والثالث والرابع مكرر (طالبتان) والمركزين الثامن والعاشر، بينما حققت المنطقة مركزين في قائمة العشرة الأوائل في القسم الأدبي، المركز الرابع والعاشر.
ورفع الأوائل جزيل شكرهم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ، شعباً وقيادة وحكومة، على ما وفروه لهم من إمكانات ودعم في جميع المدارس، أدى على تحقيق التفوق.
وحققت الطالبة وفاء راشد محمد سالم بن صياح اليماحي، من مدرسة الطويين للتعليم الأساسي والثانوي المركز الأول على مستوى الدولة في قائمة المواطنين، والمركز الرابع على مستوى العشرة الأوائل في القسم الأدبي، وحصلت على نسبة 99 %.
وقالت وفاء راشد محمد سالم بن صيّاح اليماحي «هذا النجاح أهديه إلى شيوخنا الكرام، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وقد كان اتصال سموه بي وإخباري بالنتيجة ومباركته لي شرف ما بعده شرف، وهؤلاء الشيوخ الكرام هم سر نجاحنا وتفوقنا في الدراسة وفي الحياة وفي المجالات كافة».
وحصلت الطالبة الشيماء عبد الغني حسنين محمد همام، من أكاديمية الفجيرة العلمية الإسلامية على المركز الثاني في قائمة العلمي على مستوى الدولة، بنسبة 99.8 %.
وقالت الشيماء «سأدرس الطب البشري بإذن الله، أما التفوق الذي تحقق فإن سره هو الالتزام في الصلاة والأخلاق، وكنت دائما عندما أشعر بالقلق أقرأ القران، خاصة سورة يسن».
وقالت آلاء غريب موسى محمد 99.7 % المركز الثالث علمي، مدرسة الطويين للتعليم الأساسي والثانوي «أولا أشكر دولة الإمارات بصراحة لم يقصروا معنا مطلقاً، وأنا سعيدة جداً أنني خريجة الإمارات، ووالدي يعمل معلماً للكيمياء في الطويين، وقد ساعدني كثيراً في تحقيق هذا المركز المتقدم في قائمة العشرة الأوائل علمي».
وقالت منة الله حازم علي سليم محمد عياد 99.7 % رابع مكرر علمي من أكاديمية الفجيرة العلمية الإسلامية: «أنوي دراسة الطب البشري، لأنني أحب تخصص الأحياء كثيراً، وأهدي نجاحي لمدرستي ومعلماتها، خاصة معلمي الأحياء واللغة الإنجليزية، وكذلك إدارة المدرسة».
وقالت نورهان محمود إبراهيم عبد الغفار 99.6 % الثامن علمي: «أنا أحب الإمارات كدولة وكقيادة وكشعب أصيل، ولم تقصر معنا الإدارة والمعلمات وكل شيء كان متوافراً في المدرسة، وسوف اتجه لدراسة الطب البشري أو الأسنان، وما زلت حتى الآن أقارن وأفاضل، وإن كنت أتمنى أن أواصل دراستي هنا في الإمارات، لأن الدراسة هنا رائعة والمناهج والتقدم أكبر ومفيد لطلاب العلم في التخصصات كافة».
وأضافت: «أهدي نجاحي هذا للأهل وللمدرسة، فقد تعبوا معي كثيراً، وأنا مقدرة كل الجهود التي بذلت من أجلي، واعدهم أن أكون في المستقبل طبيبة مفيدة للمجتمع والأهل».
السيد حسن