اعتبر المشاركون في المجلس الذي استضافه القاضي أحمد محمد بن علي الظنحاني، في منطقة دبا ـ الفجيرة، غرس قيم الولاء والانتماء في النشء أولوية، وكذلك السير على النهج الوطني الإنساني الذي أسس قواعده المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وأكمل المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وإخوانه حكام الإمارات.
وطالبوا بالتركيز في مجالس وزارة الداخلية المقبلة، على فئة الطلاب، وتخصيص مجالس تناقش أفكارهم وطموحاتهم وتطلعاتهم للمستقبل، وذلك بالتنسيق مع مجالس الشباب في كل منطقة من الدولة، ما يسهم في تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن.
وأكدوا على عدم اقتصار المؤسسات التعليمية والتربوية على دورها التعليمي والأكاديمي، وضرورة التركيز على التربية الوطنية بجميع المراحل الدراسية وتغذيتها بالرموز الوطنية الإماراتية.
وتناول المشاركون، دور الأسرة في تعزيز مقومات الشخصية الإماراتية منذ نعومة أظفارها، وذلك باعتبار الأسرة أهم مؤسسة تربوية في أي مجتمع، وهي أساس تقدم وتطور وازدهار المجتمعات والشعوب، وبصلاح الأسرة يصلح المجتمع بأسره، وأشار المشاركون إلى أن الانتماء الفعال للوطن يسهم في تعزيز الشخصية الإماراتية ويجعلها أكثر تأثيراً وتفاعلاً.
عبدالحكيم محمود