أفاد مدير منطقة الفجيرة الطبية، الدكتور محمد عبدالله سعيد، بأن نسبة التوطين بين الكوادر الطبية ارتفعت خلال العام الجاري بنسبة 15% مقارنة بالفترات السابقة، مشيراً إلى أن نسبة التوطين في قطاع طب الأسنان بلغت 80%، فيما سجلت الصيدلة نسبة 85%، وتعد الأعلى توطيناً، وفنيو المختبرات تضاعفت أعدادهم لتصل النسبة إلى 83%.
وأشار إلى أن عملية التوطين في مجال الطب ترجمة عملية والتزام بتوجّه وزارة الصحة ووقاية المجتمع واستراتيجيتها نحو التوطين، لاسيما الفنية منها مثل الصيدلة والمختبرات.
وأكد سعيد، لـ«الإمارات اليوم»، أن التوطين يعد هدفاً وطنياً سامياً، ويحظى بدعم مستمر من القيادة ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة، كونه يهدف إلى تعزيز مشاركة القوى العاملة من المواطنين في سوق العمل، ويعزز روح الانتماء والولاء لكل مواطن ومواطنة من خلال توفير كوادر وطنية قادرة على أخذ زمام أمور التنمية في الإمارة.
وأشار إلى أن المنطقة الطبية تغلبت على التحديات التي تواجه المواطنين والمواطنات في العمل بالقطاع الطبي، خصوصاً الكادر الطبي والفني من أطباء وطواقم تمريض وفنيي أشعة ومختبرات، وغيرها من الوظائف الطبية والفنية والصيدلانية، إذ بلغ عدد الأطباء في المنطقة 322 طبيباً، مقسّمون إلى 47 طبيباً استشارياً، و130 أخصائياً، و145 ممارساً عاماً، وتشكل نسبة التوطين بينهم 15%، كما تضاعفت نسبة أطباء الأسنان لتصل إلى 80% في مستشفيات الإمارة.
وأضاف أن التوطين في مجال الصيدلة كان الأعلى نسبة من بين التخصصات الطبية والفنية الأخرى، إذ بلغ عدد الصيادلة 13 صيدلياً بنسبة زيادة وصلت إلى 85%، لافتاً إلى أن نسبة توطين الكادر الفني التخصصي ارتفعت بنسبة 63%، موضحاً أن عدد فنيي المختبرات بلغ 83 فنياً، موزعون على منشآت الوزارة، منهم 66 في المستشفيات، و11 بالرعاية الصحية الأولية، وثلاثة بالطب الوقائي، وفني واحد في مختبر بالصحة المدرسية، وفنيان في مختبر بالإدارة. وأوضح سعيد أن المنطقة تتبع سياسة لإنجاح عملية التوطين من خلال التنسيق مع عدد من الكليات لتزويدها بالكوادر المواطنة المتخصصة في المجالات الطبية المتعددة، مثل الصيدلة والمختبرات والأشعة.
سمية الحمادي