خلط فوز الفجيرة على الجزيرة في الجولة الماضية من دوري الخليج العربي أوراق المحليين، وجعل المراقبين يتراجعون عن رؤيتهم السابقة تجاه الفريق، وكان طاقم برنامج «غيم أوفر» من ضمن الذين تراجعوا عن تأكيداتهم السابقة بهبوطه ومرافقة فريق الشعب إلى دوري الهواة، لتصبح معركة الهبوط بعد الجولة 24 ثلاثية بين فرق «الفجيرة والإمارات والشارقة»، وبات التنظيم الدفاعي هو المنقذ من الهبوط في المعركة المقبلة، بحسب تأكيدات طاقم برنامج «غيم أوفر»، بقيادة الكابتن عمر الجغيمان في قراءة متأنية لواقع الفرق الثلاثة.
حياة جديدة
ووصف الفوز الكبير وغير المتوقع من قبل فريق الفجيرة على فريق الجزيرة بأنه عبارة عن ضخ دماء جديدة، أعادت الحياة مجدداً للفريق، بعد أن كان الأقرب لمرافقة فريق الشعب إلى دوري الدرجة الأولى، حيث كان الرأي السائد قبل المباراة هو خسارة أكيدة للفجيرة أمام الجزيرة، الذي يلعب في أرضه ووسط مساندة كبيرة من جمهوره وأن الفجيرة سيرفع الراية البيضاء لا محالة، لكنه فاز واستدرج معه الإمارات والشارقة إلى منطقة الخطر.
معركة ثلاثية
وبحسب قراءة طاقم برنامج «غيم أوفر» فإن المعركة باتت ثلاثية لأجل تحديد هوية الفريق المرافق للشعب والفريق صاحب التنظيم الدفاعي الأقوى والأفضل في الجولات المتبقية من الدوري هو من سيصمد، ويظل في دوري الخليج العربي مع الكبار.
ومنح الدكتور موسى عباس فريق الشارقة الأفضلية الدفاعية رغم الظروف التي مر بها أخيراً في الدوري ومع أفضلية في المواجهات المتبقية لفريق الفجيرة، الذي سيواجه العين والنصر ولديهما مشاركات آسيوية سيتم التركيز عليها أكثر من المباراتين أمام الفجيرة خاصة أنها ستكون بوابتهما إلى الدور الثاني آسيوياً، وهي قراءة تؤكد أن حسم الهبوط لن يتم إلا في الثامن من مايو المقبل نهاية دوري الخليج العربي.
موقف صعب
ووصف محسن مصبح موقف الشارقة الأكثر صعوبة في الحسابات الثلاثية لأن الفرق الثلاثة متشابهة في التنظيم الدفاعي ومكمن الصعوبة في أنه سيواجه فريق الوحدة الذي سيلعب بحسابات الفوز والمحافظة على المركز الثالث والمباراة الأخيرة ستكون أمام فريق دبا الفجيرة في الفجيرة، وهى لن تكون سهلة خاصة في ظل المستوى المتطور للفريق والحسابات الأخرى، التي تجعله يلعب بقوة لتحقيق الفوز وعرقلة فريق الشارقة.
إقالة هيشك
وقال الكابتن عادل البطي إن الفجيرة من الفرق التي تستحق الاحترام، ولا يستحق الموقف الذي وضع فيه الآن في سباق دوري الخليج العربي، لكنه حال كرة القدم، ووصفت إقالة مدرب الفريق هيشك بأنها قاصمة الظهر، وتسببت في كثير من المشاكل الفنية وكان الأفضل لو استمر مع الفريق رغم التراجع الذي حدث قبل أن يتم إقالته لأنه كان الأدرى بالفريق وكيفية ووضع الحلول والتدابير لإعادته إلى سكة لانتصارات.
تعاطف فجراوي
وأبدى الكابتن يوسف حسين تعاطفه الكبير مع فريق الفجيرة في القراءة الثلاثية والحسابات الدفاعية وقال إن الفريق قدم مستويات جيدة، خلال المواجهات الماضية خاصة في مباراته الأخيرة أمام فريق الجزيرة التي قلب فيها الموازين ووضع الشارقة والإمارات في مرحلة الخطر، وجعل حسم أمر الفريق الثاني المرافق للشعب معادلة بالغة التعقيد.
مغامرة هجومية
وثمن الكابتن رياض الذوادي التكتيكات الهجومية التي قاد بها مدرب فريق الفجيرة عيد باروت فريقه أمام الجزيرة ووصفها بالمجازفة، حيث ركز فيها على اللاعبين أصحاب النزعات الهجومية، لكنها كانت مغامرة ناجحة قادت الفريق لفوز لم يكن في الحسبان، وعقد به معركة الهبوط ساحباً الشارقة والفجيرة إلى المنطقة الخطرة.
البيان