استقبل الأرشيف الوطني لدولة الإمارات وفداً من هيئة الفجيرة للسياحة والآثار، بهدف الاطلاع على أنشطة الأرشيف الوطني وعلى مقتنياته، والاستفادة منها في أنشطة الهيئة.
وقال خبير الآثار صلاح علي حسن رئيس قسم الآثار في الهيئة: إننا نعرف الكثير عن مقتنيات الأرشيف الوطني التي توثق مراحل مهمة من تاريخ دولة الإمارات وتراثها، ونتطلع إلى التعاون مع الأرشيف الوطني للحصول على بعض الأفلام الوثائقية والصور التاريخية التي تخص حكام إمارة الفجيرة، ولا سيما التي تخصّ المغفور له، بإذن الله، الشيخ محمد بن حمد بن عبدالله الشرقي، طيب الله ثراه، وهو والد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، ولما كانت آثاره باقية في مختلف جوانب الحياة في إمارة الفجيرة، وهو أحد الآباء المؤسسين الذين عملوا إلى جانب القائد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تشييد صرح الاتحاد، فإننا في إمارة الفجيرة نعمل على جمع وحفظ كل الوثائق المتعلقة بنشاطه للأجيال، ونحن نعلم علم اليقين بأن الأرشيف الوطني غني بإرث القادة العظام الذين أسسوا الاتحاد، ونهضوا بالدولة لتبلغ بازدهارها مصاف الدول المتطورة في زمن قياسي.
وجال صلاح حسن ترافقه خبيرة الآثار عائشة سالم الكعبي في قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي تعدّ إضافة فريدة للجهد الوطني المتمثل في حفظ ذاكرة الوطن، وهي نافذة واسعة يطل منها الزائر على تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة العريق، وعلى رحلة قيام الاتحاد.
كما زار الوفد قسم الأرشيف الرئاسي الذي يحتوي على صور فوتوغرافية وأفلام فيديو توثق مسيرة المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأنشطة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، محلياً وإقليمياً، وعربياً ودولياً. إضافةً إلى الصور التاريخية لكبار شخصيات المجتمع بشكل عام والتي تعدُّ تراثاً نفيساً يجب المحافظة علية ونقله إلى الأجيال القادمة وإتاحته للباحثين والدارسين.
الخليج