عبر مدرب الفجيرة عيد باروت عن حزنه لإهدار فريقه نقطتين أمام الشباب، مشيراً إلى أنه سعيد في الوقت نفسه بأداء اللاعبين، الذين أعادوا شخصية الفريق من جديد، وأبقوا على آمال البقاء قائمة حتى إشعار آخر، وقال خلال المؤتمر الصحافي: لاعبونا أضاعوا فرصاً عدة كانت كفيلة بترجيح الكفة لمصلحة فريقهم، لكن التعادل فرض نفسه على إيقاع اللقاء ليكسب كل طرف نقطة.
وكشف عيد عن إشراكه 6 لاعبين جدد منهم، أربعة منهم يلعبون لأول مرة معاً في الخط الخلفي، واصفاً هذه الخطوة بالإيجابية خصوصاً أن المباراة تجمعهم بالشباب، وأثبتوا أنهم على قدر كبير من المسؤولية وقاموا بتنفيذ مهامهم وأحرجوا المنافس.
مشيراً إلى أنه أشرك يوسف خلفان في مركز الظهير الأيمن وأدى مباراة كبيرة رغم لعبه مع الفريق لأول مرة في الخط الخلفي، حيث يجيد اللعب في الوسط المتقدم والهجوم، وألمح المدرب إلى إرجاعه عبد الله مال الله في مركز مجيد بوقرة وعبد العزيز إسماعيل مكان عمر علي.
قتال
وجدد باروت مطالبته للاعبي فريقه بالقتال حتى النهاية، وقال كرة القدم لا يوجد فيها فريق كبير وآخر صغير، وعلى الجميع أن يكونوا في كامل الجاهزية، وقال: شاهدنا فرقاً صغيرة تفوقت على فرق من الكبار ومتوجة بالألقاب.
وأضاف: لا ندري ماذا سيحدث في الجولة المقبلة أمام الجزيرة، وكل ما علينا فعله هو مواصلة التدريبات بقوة، وأعد جمهورنا بأن يكون الفريق أفضل في اللقاء المقبل، الذي سندخله بشعار الانتصار فقط خصوصاً أن وضعية فريقنا لا تحتمل التفريط في أي نقاط جديدة، التي بالتأكيد لو حدثت فإنها ستجعلنا في وضعية لا نحسد عليها، وقال يجب تحقيق النتائج الإيجابية.
اهتمام
ووجه باروت الشكر إلى الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رئيس النادي، الذي يتواجد بصورة مستمرة مع الفريق بجانب قيادات مجلس الإدارة، وقال: هذا الاهتمام أثمر عن تحقيق فريقنا التعادل أمام الشباب وبعرض جيد، واللاعبون لم يقصروا وكانوا عند حسن الظن، وأتوقع أن يكون للنتيجة التعادلية مفعول أكبر في مباراة الجزيرة المقبلة.
وعن مواجهات الفجيرة المقبلة أمام الجزيرة والنصر والعين، التي تخوض مسابقة دوري أبطال آسيا قال: لا يوجد مستحيل في الكرة، ويجب أن يكون التركيز حاضراً بقوة في كل المباريات المقبلة وطموحنا حصد 9 نقاط.
لا تعليق
رفض باروت التعليق على ركلة جزاء الشباب التي سجل منها حيدروف هدف فريقه الثاني، منوها بأنه لم يكن قريباً ويترك الأمر لأهل الاختصاص، والحكام بشر يصيبون ويخطئون
وأكد باروت غلق صفحة التعادل أمام الشباب، وقال: نستعد لمباراة الجزيرة، وسيكون التركيز على الشق الهجومي واستثمار الفرص وتحويلها لأهداف.
آمال
قال النيجيري باتريك إيزي، الذي سجل هدف تعادل الفجيرة في مرمى الشباب، إن آمال الفجيرة في البقاء لا تزال قائمة، مشيراً إلى أن «المباريات الثلاث المقبلة من عمر الدوري تعتبر بمنزلة نهائي كؤوس، خصوصاً أنها تجمعنا بفرق تلعب حالياً في دوري أبطال آسيا أمام الجزيرة والعين والنصر،.
وهي أندية قوية، ولن تفرط في النقاط، لكننا سنعمل كل ما بوسعنا من أجل أن يكتب لنا البقاء مع كبار دوري الأضواء والشهرة»، ولافتاً إلى أن «جمهور الفجيرة سيكون راضياً عنا لو حققنا له أمنيته بالوجود في الموسم المقبل مع كبار دوري الخليج العربي».
البيان