خيم الحزن والأسى على أسرة الضحية عبدالله علي راشد حنايا الكندي بعد وفاة ابنهم الذي لقي حتفه طعنا على شاطئ مظلات الفصيل بالفجيرة .
وتسلمت العائلة جثمان ابنهم المجني عليه ، حيث شيعت جموع من أهالي منطقة الغرفة بالفجيرة جثمان الضحية 23 سنة في جنازة شارك فيها ذووه وأقاربه وأصدقاؤه، الى مثواه الاخير بمقبرة ” شابور” في الغرفة ليوارى جثمانه الثرى .
وأشار خميس علي راشد حنايا الشقيق الأكبر للمغدور في حديثه لـ ” البيان” انه تلقى خبر مقتل شقيقه بمشاعر من الحزن على فقدانه ، وبقلب مؤمن بقضاء الله وقدره ، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، موضحا أن شقيقه كان شخصاً محبوباً بين الجميع ويعرف بطيبة قلبه وابتسامته .
وكان الشاب الذي وجد مطعونا طعنتين نافذتين في الصدر والخاصرة على شاطئ مظلات الفصيل، ليفارق الحياة متأثراً بإصابته البليغة.
عائشة الكعبي