نظمت كلية الفجيرة مؤخرا محاضرة بعنوان “بروتوكول التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة”, والتحديات التي تواجههم في بيئة العمل, قدمها الأمين العام لاتحاد غرب آسيا لرياضة المعاقين, المدير الفني لنادي خورفكان للمعاقين, الدكتور مصباح إبراهيم.
وناقشت المحاضرة عددا من النقاط المتعلقة بماهية الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة والذين يعانون من عاهات طويلة الأجل بدنية أو عقلية أو ذهنية أو حسية تمنعهم لدى تعاملهم مع مختلف الحواجز من المشاركة بصورة كاملة وفعالة في المجتمع, إضافة إلى شرح مختلف فئات الإعاقة من إعاقة حركية تشمل اضطرابات في الحركة بسبب إصابة بدنية أو عضوية مثل شلل الأطفال والشلل الدماغي, والإعاقة الحسية سواء البصرية أو السمعية, والإعاقة الذهنية التي تشير إلى القصور الواضح في الأداء الذهني والسلوك التكيفي.
وتضمنت المحاضرة أيضا محور “بروتوكول التعامل مع ذوي الإعاقة” و ما يواجهونه من تحديات في بيئة العمل، حيث أكد المحاضر على ضرورة إتباع عدد من أسس التعامل اللائقة معهم والتي تختلف بحسب فئة الإعاقة والتي مجملا لابد أن تتضمن الاحترام والتعامل الحسن, وأكد الدكتور مصباح على ذلك حيث قال: “يجب علينا مراعاة سلوكياتنا عموما وذلك لاحتمالية وجود إعاقات غير مرئية, كما أنه على الإدارات والمؤسسات وضع أسس وضوابط وتهيئة بيئاتها بما يتناسب مع مختلف التحديات التي يواجهها ذوي الإعاقة”.
وعن التحديات التي يواجهها ذوي الإعاقة سواء الحركية أو الذهنية أو الحسية في بيئة العمل , عدم توفر البيئة المكانية الخارجية المناسبة من مصاعد ومواقف سيارات, وحصر عمل أغلب المعاقين في قسم واحد, وعدم توفير جهات العمل لتقنيات خاصة كالأجهزة الناطقة لتسهيل مهامهم, وغياب الوعي المجتمعي لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وإمكانيتهم, وغير ذلك من أسس التعامل التي تعد ضرورية وهامة وذات أثر بالغ على ذوي الإعاقة.
العقارية نيوز