يعد التسري بالسيف المزافن من الفنون التراثية الإماراتية التي تعكس القيم الاجتماعية والأخلاقية والجمالية والفنية للجماعة الشعبية، بشكل متميز يعتمد على الحركة والايقاع والاشارات والرموز ذات الدلالات والمعاني المشتركة والشائعة بين أفراد تلك الجماعة، ومن أجل إبرازها والمحافظة عليها جاءت بطولة السيف بدورتها الثالثة تحت رعاية سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام – رئيس اللجنة العليا لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون ، وإدراجها ضمن فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي للفنون.
“الفجيرة نيوز” التقى عدد من المشاركين الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لسمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي الذي وفر كافة الاحتياجات لهذه البطولة التي تستعيد تراث الاجداد والاباء والمحافظة عليه .
المشارك محمد الحفيتي من منطقة الطويين يقول : هذه البطولة تستعيد تراث الأجداد والآباء، إضافة إلى حبي لهواية المزافن إذ إنني منذ الصغر وأنا أمارسها، لأنها من عادات وتقاليد الأجداد والآباء، أما ما دفعني إلى المشاركة فهو المحافظة على التراث، لأن على الشباب الإماراتي التمسك بهويته .
المشارك مالك الشحي يقول: لوجود التنافس الحر شاركت في هذه البطولة لاستعراض المهارات والقدرات المميزة على حمل الإرث المقرون بالعزة والفخر بالسيف
شامس راشد الظهوري يقول: شاركت في البطولة للمرة الثانية لأنها استهدفت تعزيز ارتباط المواطن بالرياضات التراثية وتعريف الأجيال الجديدة بها، وإثراء التواصل الحضاري الذي تتمتع به دولة الإمارات .
بدر محسن
