• أعلن معنا
  • اتصل بنا
الدخول/التسجيل
الدخول الى عيون الفجيرة

عضو في عيون الفجيرة

تسجيل دخول

هل فقدت كلمة المرور ؟

مستخدم جديد؟

التسجيل عبر تويتر
التسجيل عبر جوجل بلس
التسجيل عبر فيسبوك
سجل في عيون الفجيرة
  • الرئيسية
  • الفجيرة
  • الساحل الشرقي
  • حوادث وقضايا
  • الرياضة
  • بصمة
  • الوسائط
  • من نحن
الدخول/التسجيل
عيون الفجيرة

‏مقتل خادمة فلبينية على يد أخرى سيريلانكية في الفجيرة

28 يناير 2016

0

1984

غرِّد شير

لم تعلم العاملة الفلبينية ان سعيها لاعالة أسرتها ولقمة العيش سيؤدي الى مقتلها وستتعرض لشتى انواع وصنوف التعذيب، في منزل غاب فيه الضمير الانساني والحس بالمسؤولية ، ذاك المنزل الواقع في امارة الفجيرة التي قدمت اليه لتعمل فيه كخادمة ثانية تتشارك العمل مع اخرى من جنسية سريلانكية.

والتي شعرت الاخرى منها بالغيرة، لتضمر لها الشر بداخلها، منتظرة متى تحيّن الفُرصَةَ للانقضاض عليها، افكار شيطانية كانت تدور بداخل العاملة السريلانكية تحثها على ان تكون طريقة ترحيبها بالعاملة الجديدة امرا مؤلما يترك اثره الموجع في جسدها ونفسها لبقية حياتها، فلم تجد افضل من جنح الليل وسكونه ونوم العاملة ،  لتكون فرصتها الذهبية  لتنفيذ مخططها.

وهي غارقة في نوم عميق شعرت العاملة الجديدة بضربات قوية الواحدة تلو الاخرى ولكمات ظنت في بادئ الامر بانه كابوس لتصحو على حقيقة هجوم تتعرض له من قبل شريكتها في الغرفة دون سبب واضح او معروف، ولم تترك لها فرصة للدفاع عن نفسها ، فتلك الاخيرة انقضت عليها بشراسة، معبرة عن مشاعر الحقد والكراهية لها،  وسلوك عدواني عبر عن شخصية تعالج امورها بالقوة .

 تلقت المسكينة الضربات القاسية لتتركها طريحة الفراش وغير قادرة على اداء مهام عملها، لتكون بالنسبة للعائلة عاملة خاملة وكسولة رسالة تباهت فيها تلك المجرمة امام العائلة بان عاملتهم الجديدة لا تصلح للعمل ولا تستطيع منافستها .
رغم غرابة الامر والافعال فبعض الخادمات يفرحن بوجود يد اخرى تحمل معهم مهام العمل ومشاقه، الا ان هذه العاملة اختلفت في تفكيرها وانحصر في امر الغيرة والمنافسة ورفضها بوجود احد اخر يشاركها العمل ويحصد الثناء، امر لم تتقبله منذ البداية وعبرت عنه بطريقة عنيفة تجاه العاملة الجديدة.

ايام واشهر قضتها الضحية للأسف وسط عذاب وتعنيف واعتداء بالضرب، دون اي ردة فعل او مبالاة من قبل اصحاب المنزل ، الغير عابئين بوجود خطب ما تعاني منه العاملة الجديدة ، فالكدمات والهزال الشديد الذي كانت تعاني منه ، لم يكن شفيعا لها بتحرك تلك العائلة وتقديم المساعدة الطبية لها في حينها وانقاذ حياتها ، بل تركت لفترة من الزمن تحت رحمة خادمة اخرى تذيقها الالم .

ذنبها الوحيد حلمها بحياة افضل واجر يساعدها على تخطي ظروف الحياة المعيشية الصعبة ، لتقع ضحية عائلة غير مبالية لم تقدم لها المساعدة في وقت كانت علامات التعذيب بادية على ملامح وجهها ، حتى اصبحت جثة هامدة بعد ان ابى جسدها ان يتحمل المزيد من القسوة لتسلم روحها وتفارق الحياة بجسم انهكه الضرب والجوع والالم .

لم تعرف الاسباب او ظروف العائلة التي تركت هذه العاملة تقاسي كل هذه الفترة  لتلقى مصيرا مأساويا ونهاية محزنة بعيدة عن بلدها واهلها التي تركتهم من اجل الحاجة لتعود لهم جثة هامدة ، حيث اكدت التقارير الطبية بان الضحية لحظة وصول جثمانها الى المستشفى كانت تعاني من حالة ضعف وهزال شديدين في بنيتها الجسمانية واثار كدمات واصابات حديثة وقديمة في مختلف انحاء جسدها، كانت السبب وراء وفاتها.

بالأمس نظرت محكمة جنايات الفجيرة اولى جلسات القضية التي تم فيها ضبط العاملة السريلانكية في شهر يوليو الماضي، والتي اعترفت بقيامها بضرب المجني عليها بشكل دائم ومستمر ، نتج عنه وفاة الضحية ، الت

عائشة الكعبي

التعليقات
أضف تعليقا

إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات الاكثر مشاهدة

  • في اسبوع
  • في شهر

معلومات

  • أعلن معنا
  • اتصل بنا
  • من نحن

خدمات أخرى

خدمة الجنائز

  • جنائز الفجيرة

اقسام الموقع

  • بصمة
  • السياحة
  • مشاريع الشباب
تويتر فيس بوك انستاغرام يوتيوب

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع عيون الفجيرة 2006-2019 ©

صنعبواسطة النور أون لاين