أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، أن يوم الثاني من ديسمبر تاريخ سيبقى دوماً في عقول وقلوب أبناء الإمارات، نجدد فيه عهد الولاء والانتماء للوطن، ونعمل جاهدين للحفاظ على مكتسباته والنهوض بها، والمضي قدماً في مسيرة التطور والتنمية.
وأضاف سموه أن 44 عاماً مرت من عُمر صرح دولة الإمارات الشامخ الذي تمتد جذوره إلى آلاف السنين، هي سنوات عمل وبناء قامت لبناتها على أساس راسخ، هو الإنسان، ورؤى حالمة للآباء المؤسسين الأوائل الذين آمنوا بالوطن ووحدته.
وقال سموه، في كلمة وجهها عبر مجلة «درع الوطن» بمناسبة اليوم الوطني الـ44، إن قيادة الدولة تولي اهتماماً كبيراً لتحفيز روح الابتكار وخلق بيئات تعزز البحث والاستكشاف، لمواكبة تطور العالم السريع في تغيراته الزاخرة بالاكتشافات.
وأضاف: «ما الأيام الأخيرة التي شهدتها الدولة، والتي تمثلت بمشاركة قواتنا المسلحة ضمن قوات التحالف فياليمن، إلا شاهد على عظمة هذه الدولة والأمة، وقد برهن أبناؤها على سمو فكر دولتهم في الخير والحق والتطور، بدمائهم الطاهرة، فكانوا خير أبناء لخير دولة.. وقد سطروا بتضحياتهم أمثلة للتضحية والوفاء، فكانوا شهداء الدولة وشهداء الحق والفكرة النبيلة.. وكانوا المثال الواضح على لحمة اتحادنا وإيماننا بوطننا ورايته العالية.. نسأل الله العظيم أن يتقبلهم ويحشرهم مع الأنبياء والصديقين».
وقال سموه «اليوم نستذكر جميعاً إنجاز آبائنا المؤسسين، رحمهم الله، وقد وضعوا لبنات الاتحاد بجد وحب وإخلاص، وبذلوا الغالي والرخيص لبناء صرح شامخ، ونهج واضح، كان الإنسان فيه، قبل العمران، ثروته الحقيقية».
وفي الذكرى الرابعة والأربعين لقيام الاتحاد، أتقدم بخالص التهاني وأطيب التبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى إخواني أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات العظيم، وإلى أبنائنا من منتسبي قواتنا المسلحة الباسلة.
الإمارات اليوم