• أعلن معنا
  • اتصل بنا
الدخول/التسجيل
الدخول الى عيون الفجيرة

عضو في عيون الفجيرة

تسجيل دخول

هل فقدت كلمة المرور ؟

مستخدم جديد؟

التسجيل عبر تويتر
التسجيل عبر جوجل بلس
التسجيل عبر فيسبوك
سجل في عيون الفجيرة
  • الرئيسية
  • الفجيرة
  • الساحل الشرقي
  • حوادث وقضايا
  • الرياضة
  • بصمة
  • الوسائط
  • من نحن
الدخول/التسجيل
عيون الفجيرة

الشارقة للمسرحيات القصيرة» محور حديث الروح

16 أكتوبر 2015

0

1177

غرِّد شير

احتضن مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة، في اليوم الرابع لفعالياته المقامة على خشبة مسرح مركز كلباء الثقافي، تجارب مسرحية واعدة في فضاءات النصوص العالمية، وبرنامج الإقامة المسرحية الذي نظم في مسرح المركز الثقافي لمدينة خورفكان، بإشراف الفنان التونسي يوسف البحري، حيث تعرضت بعمق للبعد النفسي والاجتماعي كتيمة محورية لحديث الروح تشبعت بها النصوص، باعتبار أن الجانب النفسي من أهم الخصائص التي ينسجها المسرح وفنونه المتعددة، لتترجم حالات الممثلين وانفعالاتهم وانطباعاتهم في معايشة فلسفية للواقع المعاصر.

 الموت يستأذن

 المخرج الإماراتي بدر الرئيسي، استند في تقديم مسرحية «الموت يستأذن في الدخول»، على نص للمخرج والكاتب السينمائي والمسرحي الأميركي وودي آلان، من خلال مناظرة فلسفة يتبناها الكاتب، وذات أبعاد نفسية، تدور بين شخوص العمل المتمثلة في «الموت» وقام بالدور الممثل الإماراتي محمد حسن، ونات أكيرمان، وأدى دوره الممثل الإماراتي عادل سبيت، لتتوالى الأحداث المشوقة بحثاً عن الحقيقة التي تشابه إلى حد بعيد بعملية الاستشفاء بتقنية الاعتراف والبوح والقول والحوار والتحاور، واستخراج المكنون جهراً وسراً، والتعبير عما يخالج النفس نحو أهم دور للمسرح يسمى التطهير، ويتكامل هذا البعد مع بعد سوسيولوجي مهم للغاية، ومن اجتماع النقيضين، الحياة والموت، في مواجهة حاسمة، يقدم الرئيسي نص وودي آلن الذي نثر أفكاره دون تبديل أو معالجة أخرى على لسان نات أكيرمان، مُهاجماً «الموت» تارة، ومغرياً إياه بالمقامرة لكسب رهان في لعبة البوكر، ليربح يوماً إضافياً لعيش، تارة أخرى، لتنتهي بفوز الحياة والمتشبث بها بقوة نات أكيرمان، الذي يكسب يوماً إضافياً في الحياة من دون فائدة، وكل ذلك يبدو معمقاً للجمهور من خلال ديالوج يمزج بين الواقعي البسيط، والمتخيل الفلسفي المعقد، إلى الحد بأن يصف بات أكيرمان، الموت في نهاية العرض، بأنه متواضع ومغبون، لينتهي العرض في مشهد فلسفي عميق، إلى أن كل رغبة وكل طموح وكل فعل إنساني، لا قيمة له أمام الموت، فكل شيء في نظره ماضٍ إلى نقطة النهاية، التي لا تترك لأشواق وأحلام البشر أي معنى.

 فخ الهواة

 ويحضر البعدان النفسي والاجتماعي في مسرحية «الفخ»، وهي نتاج تجربة برنامج الإقامة المسرحية، نظمت في مسرح المركز الثقافي لمدينة خورفكان، بإشراف الفنان التونسي يوسف البحري، من خلال ورشات سيستفيد منها الطلبة وهواة المسرح، ومحورها الجسد والحركة اليومية، والتنشيط من الموضوع إلى الشخص، والدراما النفسية أو مسرح الأنا، والبعد النفسي للشخصية، وبمشاركة ممثلين من الهواة، إضافة إلى فريق تقني في اختصاصات الصوت والإضاءة والتنفيذ.

تناول العرض الذي استمرّ لنحو 45 دقيقة، قصة خمس شخصيات رئيسة في أعمار مختلفة، وبمرجعيات ثقافية واجتماعية متباينة، ضلّت الطريق إلى أبواب الخروج في مركز تسوّق ضخم «مول»، واستعرض العمل عبر الإضاءة الموظفة على نحو تعبيري، ومن خلال حركة الممثلين وحواراتهم، مشكلات عدة تعانيها الشخصيات، سواء في صلاتها الأسرية أو في فهمها للعالم من حولها، كما أضاء العمل في مواضع عدة، منه، تصورات بعض الشخصيات حول فكرة التسوق، ملمحاً إلى أن التسوق يمكن أن يتحول إلى نوع من التسلية، فقد يتسوق المرء لأنه لا يجد شيئاً آخر يفعله، كما يمكن أن يتحول السوق إلى سجن كبير، وتتناوب الشخصيات في التعبير عن تطلعاتها، وعما تعانيه في سبيلها إلى الوجود والتحقق.

وأظهر فريق التمثيل، وهو مكون من هواة يصعدون الخشبة للمرة الأولى في معظمهم، مهارات لافتة في التنقل عبر خطوط الخشبة المرسومة بالضوء، وعلى خلفية موسيقية متعددة المستويات، وموازية للحالات الشعورية المتناقضة التي تعيشها الشخصيات.

رشا عبدالمنعم

التعليقات
أضف تعليقا

إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات الاكثر مشاهدة

  • في اسبوع
  • في شهر

معلومات

  • أعلن معنا
  • اتصل بنا
  • من نحن

خدمات أخرى

خدمة الجنائز

  • جنائز الفجيرة

اقسام الموقع

  • بصمة
  • السياحة
  • مشاريع الشباب
تويتر فيس بوك انستاغرام يوتيوب

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع عيون الفجيرة 2006-2019 ©

صنعبواسطة النور أون لاين