يعاني الصيادون في مدينة كلباء ـ المنطقة الشرقية يومياً من مشقة الحصول على الوقود اللازم لرحلات الصيد، في ظل عدم وجود محطة تابعة لجمعية الصيادين، تؤمن لهم الاحتياجات الضرورية من الديزل.
وأبلغ «الرؤية» الصيادون أن المخططات والأرض الخاصة بإنشاء محطة الوقود في ميناء كلباء، ومضخة الوقود في منطقة الخور خصصت واعتمدت من قبل الجهات المعنية في الشارقة منذ ما يزيد على أربعة أعوام، وحتى اللحظة لم تتخذ أي خطوات فاعلة إزاء الموضوع.
وتفصيلاً، أكد رئيس جمعية صيادي كلباء إبراهيم يوسف أن الصيادين في المدينة يعانون للحصول على الديزل وتشغيل قواربهم بهدف الصيد، موضحاً أن 424 صياداً يتوجهون بشكل يومي إلى محطات البترول الموجودة في الفجيرة وكلباء، مع احتمال نفاد الديزل وعدم الحصول على شيء.
وذكر أن الصيادين يتكبدون خسائر مادية جسيمة في سبيل توفير احتياجاتهم من الديزل يومياً، فضلاً عن مشقة الانتقال من كلباء إلى المناطق المجاورة.
من جهته، جزم نائب رئيس صيادي كلباء محمد إبراهيم شمل بأن ميناء كلباء هو الوحيد في الساحل الشرقي الذي لا يوجد فيه محطة بترول تؤمن احتياجات الصيادين من الوقود، مبدياً استغرابه من عدم إنشاء المحطة والمضخة على الرغم من توفير قطعتي أرض لهما.
بدوره، لفت أمين السر العام لجمعية الصيادين في كلباء علي عمران سليمان إلى أن جميع الصيادين في المدينة يشعرون بالإحباط الشديد جراء عدم إنشاء محطة البترول.
وذكر الصياد علي موسى أن عملية الحصول على البترول من المناطق الأخرى ليست بالأمر السهل كما يعتقد البعض، إذ يضطر الصيادون إلى الانتظار ساعات داخل المحطة قبل الحصول على احتياجاتهم من الديزل.
وأشار موسى إلى الخطورة الكبيرة في عملية نقل البترول بواسطة العبوات البلاستيكية إلى منطقة الميناء أو الخور.
وتحدث الصياد محمد عبيد أن الصيادين يئسوا من مراجعة المسؤولين للتدخل وإيجاد حلول للمعضلة، مشيراً إلى أن مشروع المحطة الجديد بات في طي النسيان من دون معرفة الأسباب.
عبدالحكيم محمود ـ كلباء