بدأت جمعية خورفكان لصيادي الأسماك التشغيل التجريبي لمصنع الثلج داخل ميناء الصيد في خورفكان، بحسب صلاح عبد الله الريسي رئيس مجلس إدارة الجمعية، وقال الريسي: مرحلة التشغيل التجريبي للمصنع تأتي للتحقق من كفاءة المكائن الخاصة بالتصنيع ونوعية الثلج المنتج منها، وأكد رئيس الجمعية أن نوعية الثلج مناسبة للاستخدام في عملية تجميد اﻷسماك، والمحافظة عليها، ما يساهم في وصولها للمستهلك بجودة عالية، خاصة في أوقات ارتفاع درجة الحرارة، مشيرا إلى أن التشغيل الفعلي للمصنع سوف يتم بعد الانتهاء من إجراءات توصيل الماء، والمتوقع خلال الفترة المقبلة. وكان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قد أمر بتخصيص 600 متر مربع في نطاق ميناء الصيادين بخورفكان، وذلك لتشييد مبنيين الأول لمصنع الثلج على مساحة 300 متر مربع، والثاني للورشة البحرية على ذات المساحة. وقال صلاح الريسي: بلغت نسبة الإنجاز في مشروع الورشة البحرية بميناء الصيادين أكثر من 90%، ومن المتوقع أن يتم تسلمها في نهاية نوفمبر المقبل، وفقاً للعقد المبرم مع الشركة المنفذة للمشروع ودائرة اﻷشغال العامة بالشارقة. ولفت الريسي إلى أن إنجاز هذين المشروعين سوف يحول منطقة ميناء الصيادين لمجمع متكامل لخدمات الصيادين، يشمل مبنى الجمعية، وسوق السمك مع دكة مزاد الأسماك، ومصنع الثلج والورشة البحرية، إضافة إلى محطة تزويد الوقود.
أما بالنسبة لعملية تسويق منتجات المصنع، فأكد رئيس مجلس الإدارة، أن تسويق المنتج من المصنع سوف يكون متوافقاً مع الهدف من إنشائه بالنسبة للصيادين، ولن تكون هناك أي مبالغ ربحية على المنتج سوى الكلفة التشغيلية له، حيث إن إدارة الجمعية ملتزمة في منهجيتها نحو تقديم الدعم المباشر للصياد وعدم الدخول في عملية الربح. وذكر الريسي أن مبادرات سموه ومكرمته شملت بناء مخزن للجمعية تم إنجازه، وسوف يتم تسليمه بعد توصيل الكهرباء والماء، وجارٍ التواصل عن كثب مع دائرة الكهرباء والماء للانتهاء من هذه الإجراءات. من جانبه، ذكر راشد عبد الله بن عبود مدير الجمعية، إن الطاقة الإنتاجية اليومية لمصنع الثلج 10 أطنان، تم توزيعها على الصيادين والعاملين في هذا المجال لتجربة الثلج المنتج ﻷخذ ملاحظاتهم عنه.
السيد حسن (خورفكان)